اعلان

ياميش رمضان في "ليالي كورونا".. ركود ببورسعيد رغم تخفيض الأسعار.. حنان: هجيب جوز وزبيب بس.. آلاء: هشتري مخصوص علشان أحارب كآبة الحظر

ياميش رمضان بأسعار زمان ببورسعيد
ياميش رمضان بأسعار زمان ببورسعيد

رغم شهرتها الواسعة وتميزها في استيراد أجود أنواع ياميش رمضان، تشهد بورسعيد ركودا بأسواق الياميش، بعد أن كانت محط الأنظار ومهبط الزيارات من مختلف المحافظات، لشراء الياميش، ويعاني تجار بورسعيد بسبب ضعف الإقبال نتيجة ما تمر به مصر في الفترة الحالية بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا.

وشهد ياميش رمضان ببورسعيد انخفاضا ملحوظا فى الأسعار، ورغم ذلك عزف الكثيرون من أبناء المدينة عن شراء الياميش هذا العام، وأعرب التجار عن خوفهم من تكدس البضاعة لديهم بسبب عدم وجود رحلات أو زيارات للمدينة، خاصة أنهم دائما ما يعولون كثيرا على زوار المدينة فى أعياد الربيع وشم النسيم.

إقبال ضعيف على شراء الياميش

يقول فتحى الأطروش، أحد تجار الياميش والعطارة ببورسعيد، إن انتشار وباء كورونا أثر بالسلب على عملية البيع والشراء بصفة عامة، وياميش رمضان بصفة خاصة، وأضاف: قمت بتخفيض أسعار بعض السلع الرمضانية ربما يقبل أهالى بورسعيد على الشراء ولكن الشراء محدود جدا، وقمت بتخفيض العمالة الموجودة عندى فى المحل هجيب لهم منين مرتبات، وكنا بنعتمد بنسبة 99% على الرحلات التى تأتى من جميع المحافظات، والآن لا توجد رحلات مع كورونا والحظر.

تخفيض اسعار الياميش فى زمن كورونا

وأضاف الأطروش: فى العام الماضى قمت باستيراد نصف طن من السلع الرمضانية وانتهت قبل بداية شهر رمضان، وهذا العام اشتريت 5 كراتين من كل صنف وحتى الآن موجودة فى المحل، والبورسعيدية دائما يقبلون على الشراء ولكن بعد أن كانوا يطلبون من الصنف الواحد كيلو أصبحوا يطلبون نصف كيلو، على الرغم من تخفيض الأسعار، فالزبيب الإيرانى تم تخفيض سعره للنصف، وعين الجمل والكاجو من 260 جنيه إلى 230 جنيه.

كورونا تسببت فى كساد سلع رمضان

تقول حنان عبد السميع على، ربة منزل: طلبت من زوجى شراء بعض السلع الرمضانية مثل الزبيب وجوز الهند فقط علشان أعمل بهم الكنافة فى المنزل ومش محتاجة حاجة تانية من المكسرات لأن أسعارها عالية جدا وكفاية علينا باقى احتياجات رمضان.

وقال صالح رياض غالى، موظف: اعتدت أن أشترى ياميش رمضان لأولادى لإدخال بهجة رمضان عليهم، ولكن هذا العام قمت بشراء كمية أقل بكثير مما كنت أشتريه فى الأعوام السابقة، وإن شاء الله العام القادم أعوضهم لأن الظروف اللى بنمر بها صعبة فى ظل انتشار الوباء وساعات الحظر، فأنا كنت أعمل عملا إضافيا فى المساء بجانب وظيفتى الحكومية وكان المبلغ الذى أتقاضاه من العمل الإضافي يساعدنى على مصاريف الأولاد، ولكن مع الحظر توقف العمل الإضافى.

إقبال ضعيف من البورسعيدية على الشراء من جانبها، قالت آلاء عرابى السيد، بهلجة أكثر تفاؤلا: أنا هشترى ياميش وهشترى فوانيس وأحتفل بشهر رمضان زى كل سنة، يعنى هى كورونا هتسبب لنا كآبة! لازم نحاربها بالتفاؤل والأمل، وآهى غمة وهتغور ونرجع زى زمان نحتفل وندخل المساجد للفجر، والشوارع تنور بالناس.. هكذا أتمنى وأتحدى كورونا بالأمل في أن يكون القادم أفضل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً