صدر حديثاً كتاب "بيت الشعر الأخير فى فلسطين.. عشائر عرب التعامرة أنموذجا دراسة إثنوغرافية"، عن دار دجلة للنشر، لداود سليمان القرنة، وتقديم د.أمين محمود.
يتناول هذا الكتاب حياة أناس عاشوا، ولا يزال أحفادهم يعيشون على هذه الأرض المباركة، كما يبين بشاعة الاحتلال الصهيونى الذى أدى إلى تفكيك أوصال المجتمع العربى الفلسطينى، يهدف إلى الحفاظ على الذاكرة الجمعية والوطنية وتعميق الانتماء إلى الأرض والروح الجماعية والتعاون والأخوة والمحبة من خلال نافذة مهمة فى دروس الماضى وحراك الأجداد الذين لم يعترفوا يوما بالحواجز والحدود.
الكاتب يغوص فى الجذور الأولى لذاكرة شريحة تمثل (عشائر عرب التعامرة)، ويحاول الحفاظ على الذاكرة الجمعية والوطنية لعشائر التعامرة قبل أن ينتهكها النمط الاستهلاكى العصرى، ويذيب فكرتها النبيلة كعشائر بدوية أصيلة قومية الهوى، وعابرة للحدود السياسية، وتؤمن بربها وبنهر الأردن.