نظم مجموعة من عمال مصنع الغزل والنسيج بكفر الدوار بمحافظة البحيرة، وقفة احتجاجية داخل فناء المصنع بسبب تأخير القبض لمدة شهرين على التوالي، وعدم وجود أدوات مكافحة العدوى للحماية من فيروس كورونا، ورفض الشركة تنفيذ قرار الدولة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتخفيض أعداد العمالة لمنع التكدسات و نقل المرض.
وأعرب أحد المتضررين عن غضبه قائلاً: "زوجتي طلبت الطلاق بسبب عدم قدرتي على توفير إحتياجات أولادنا اليومية بعد تأخير صرف المرتب الشهرين منذ شهرين، بيتي اتخرب و محرج من أولادي لعدم قدرتي على تلبية احتياجاتهم يرضي مين كسرة النفس والحسرة قدام أولادي و زوجتي".
وأضاف: " ٥٠٠ عامل مصنع الغزل والنسيج بكفر الدوار يعانون من ظلم شديد، بسبب تقاعس مجلس الإدارة، في الأزمة التي تمر بها البلاد وتشديد رئيس الجمهورية على عدم وجود تجمعات للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد، وتوفير طرق الحماية للعمال وصرف المرتبات في ميعادها، حتى الآن لم يتم صرف المرتبات من شهرين، بالإضافة إلى عدم وجود طرق حماية أثناء العمل".
و أشار إلى أن المصنع في حالة عدم استقرار، بسبب غضب العمال من الظلم و الواقع عليهم، لافتاً إلى أن المصنع مهدد بالغلق و حدوث خسائر باهظة إذا ظل الوضع كما هو، بسبب سوء إدارة مجلس إدارة الشركة الحالية، موضحًا أنه لا يوجد تأمينات العمال وسبق وتوفي عامل بسبب عدم توفير العلاج المطلوب في الصيدلية المخصصة لصرف العلاج للعاملين في شركة الغزل والنسيج بكفر الدوار.
وناشد العمال رئيس الجمهورية ومحافظ البحيرة بالتدخل لحل أزمة العمال للحفاظ على مصير ٥٠٠ أسرة من الضياع، لافتاً إلى أن العمال طلبت إرسال لجنة من الرقابة الإدارية للبث والتحقيق ومعاقبة المتقاعس عن أداء عمله، قائلا: "ياريس يا جابر خاطر الغلاية أنقذ عمال مصنع الغزل والنسيج بكفر الدوار وأسرهم من الضياع".