استنكرت الزوجة الثانية وطليقة الممثل الهارب مذيع قناة الشرق الإخوانية "محمد شومان" تصريحاته لقناة الجزيرة القطرية حول استهدافة الدولة المصرية دائما ومناصبتها العداء.
وقالت السيدة إلهام محمد طليقة الهارب محمد شومان ووالدة ابنتيه "لوچين وهاچر" أنها لا تملك التعليق على تصريحاته التي تسيء للدولة وتناصبها دائما العداء، حين قال في مداخلة هاتفية على قناة الجزيرة أنه سيظل يؤدي دوره ومن معه من الإخوان في كشف حقيقة النظام وأنه سياخذ بنصيحة قرينه الإخواني عبدالله الشريف ومقولته "إذا ضربت فأوجع".
معلنة تنصلها وبناتها منه وعدم رغبتها في سماع أي اخبار تخصه لأنه دائما ما يعيشون حالة من التوتر بسبب مايفجره يوميا من تصريحات تسبب لهم الإيذاء.
كانت طليقة محمد شومان "إلهام محمد " ووالدة ابنتيه "هاجر ولوجين" قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل كشفت خلالها أن بناتها قامتا بزيارة شقيقهما من الأب "أحمد " في محبسه بمقر جهة التحقيقات وعلمتا منه أنه يلقى أفضل معاملة من الجهات الأمنية وظهر مرتديا ملابس نظيفة وبهيئة تدل على الاعتناء به وبتطهير وتعقيم مكان احتجازه وذلك على عكس ما يروج له عناصر الجماعة الإرهابية من المعاملة السيئة التي يلقاها المحتجزون وعدم الاهتمام بتعقيم أماكن الاحتجاز والسجون .
وفي حديث لـ"أهل مصر"، كشفت طليقة الممثل الهارب بتركيا ومذيع قناة الشرق الإخوانية " محمد شومان "، عن إصابة ابنتها "لوجين" بانهيار عصبي عقب نشرها مقطع فيديو عبر صفحتها الشخصية على" فيس بوك " تبرأت فيه من والدها محمد شومان وطلبها من السلطات إزالة اسمه من شهادة ميلادها وجميع الأوراق الثبوتية الخاصة بها وبأشقائها، وذلك بسبب تعليقات مسيئة كتبها أشخاص معلوم توجهاتهم السياسية والعدائية للدولة.
وأوضحت إلهام، الزوجة الثانية وطليقة محمد شومان، أن كما من التعليقات المسيئة تفاجأت بها ابتتها "لوجين" على صفحتها الشخصية ، حملت الكثير من السُباب لها ولأشقائها ووالدتها مدافعين عن "محمد شومان " موجهين إليها الاتهام بعدم الولاء لوالدها، ما استدعى طلبها الطبيب لها في الثالثة فجرًا، ولكنها أكدت أنها وبناتها عند موقفهم من طليقها شومان الذي تسبب لهم ولأسرته الاولى في كثير من الإيذاء.
وروت إلهام محمد عبد الحميد، طليقة الممثل الهارب محمد شومان والمذيع بقناة الشرق الإخوانية ، محطات من حياتها مع الهارب ، فقالت إن بداية زواجهما كان عام 1994 وكانت تعلم عنه أنه مصلي ولا يصافح النساء، وملتزم دينيا ، ولكن لم يكن له توجه سياسي واضح ، ولكن وبعد عامين من الزواج بدأت تلاحظ عليه علامات التخبط ما بين الرغبة في البقاء على حالة الإلتزام هذه وما بين الميل إلى الدخول لعالم الفن والتمثيل.