أحمد لقاضى الأسرة: "خانتني مع زميلها واحنا لسة بنحضر لحفل الزفاف"

أحمد لقاضى الأسرة" خانتنى مع زميلها بعد كتب الكتاب وقبل ما تدخل شقتى"
أحمد لقاضى الأسرة" خانتنى مع زميلها بعد كتب الكتاب وقبل ما تدخل شقتى"

لم يتخيل أحمد أن تتحول حياته إلى جحيم قبل زفافة بإسبوعين، وبدلا من أن يرتدى بدلة الزفاف، وينتظر زوجته وهى ترتدى الفستان الأبيض ليجلسا فى قاعة الزفاف، ها هما الآن يجلسان داخل محكمة الأسرة ليرفع دعوى تطليق ضد زوجته قبل أن يدخل بها وتصبح زوجته فعلا، وذلك بعد أن رآها داخل شقة مفروشة مع زميلها فى العمل، كانت لحظات قاسية عاشها، حتى إنه من هول الصدمة لم ينطق بشيء ولم يفعل أى رد فعل حتى تمكنت هى وزميلها من الفرار من أمامه.

كتب الكتاب

روى أحمد تفاصيل قصته لـ"أهل مصر" قائلا: تعرفت عليها عن طريق بعض الأصدقاء، ولم أكن أعرفها من قبل ولكن عندما رأيتها وجدت قبولا نحوها وخاصة أنها على قدر عال من الجمال، وقررت خطبتها وقبل أن أتقدم لها تحدثت معها ووافقت، وظننت أنها تبادلنى شعور الإعجاب، وبالفعل تمت الخطبة، ولغبائى الشديد طلبت أن أعقد القرآن قبل موعد الزفاف بشهرين، وبدأنا فى تجهيزات شقة الزوجية، كنت أرفرف من السعادة عندما كان يقترب موعد ليلة الزفاف التى أتمناها، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، عندما اكتشفت خيانتها وعلاقتها بزميل لها فى العمل.

خانتنى مع زميلها

وتابع حديثه: شاء القدر أن يكشف حقيقتها قبل أن تخدعنى أكثر، حيث فؤجت باتصال هاتفي مع أحد الأصدقاء لى يخبرنى أنه رآها مع زميل لها يدخلان عمارة، وهرولت مسرعا إلى رقم العمارة وأنا على يقين أنها ليست هى، ولكن فوجئت عندما طرقت باب الشقة المفروشة بزميلها الذى أعرفه جيدا يفتح لى، وبمجرد أن رآنى فر من أمامى، ودخلت إلى الشقة لأراها، وكانت الصدمة لى كبيرة جدا، وكانت ترتدى ملابسها كاملة، وخرجت ولم أنطق في محاولة لاستيعاب ما رأته عينى.

رفع دعوى تطليق

واكمل الزوج: تحدثت مع والدها وأخبرته بما حدث، ولكنه أيضا لم يصدق، وطلب منى الجلوس معها لفهم الأمر ووجدتها تخبرنى أنه لم تحدث بينها وبين زميلها علاقة كاملة ولكن هى تجاوزات بسيطة، وتطلب منى أن أغفر لها وأنها نادمة على ما فعلت، ولكن من المستحيلات أن تصبح زوجتى، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.. للمرة الخامسة على التوالي