تقدم علي، بدعوى قضائية أمام محكمة الاسرة لرفع دعوى تطليق من زوجته بعد 3 سنوات من الزواج مبررا ذلك بقوله "رغاية وبتعشق نقل الكلام وعمرها ما تحافظ على سر حتى لو لجوزها وبسببها حصلت مشاكل كتير بينا وخاصة مع أهلها لما قالتلهم إنى عايز أبيع الدهب وهم رفضوا وأخدوه من ورايا، وهى وقفت جنبهم".
3 سنوات من الزواج
قال الزوج: لقد كان زواجا تقليديا تم عن طريق الأهل والأقارب، بعد خطوبة استمرت 4 شهور، لاحظت فى فترة الخطوبة أنها كثيرة الحديث وكان هذا يضايقنى منها ولكن أهلى أقنعنونى أن كل الفتيات يتحدثن بكثرة وللأسف صدقت حديثهم حتى فوجئت بعد الزواج أنها لا تؤتمن على سر، وأن كل أسرار حياتنا الزوجية تقصها على أهلها وأهلى وأصبح كل ما يدور فى بيتى على الملأ وغضبت منها بشدة وتحدثت معها أن لا تسرد ما يدور بيننا لأحد.
مشاكل مع أهلها
وتابع حديثه لـ"أهل مصر": وعدتنى أكثر من مرة أنها سوف تقوم بحفظ أسرارنا الزوجية، ولكن لا فائدة حيث مررت بأزمة مادية وكنت فى حاجة إلى بيع الذهب وطلبت منها ذلك ووعدتنى أن لا تخبر أهلها كما طلبت منها، ولكنى فوجئت فى اليوم الثانى أن أهلها يتشاجرون معى لانى أريد بيع المصاغ، وأخذوا الذهب وهى كانت معهم فى الرأى وصدمت عندما أحرجتنى أمام أهلها وأصبحت إنسانة كذابة فى نظرى وفقدت الثقة بها، والغريب أنها تريد أن تتعامل معى كأنى شيء لم يكن بعد المشاجرة مع أهلها.
رفع دعوى تطليق
وأكمل على: حاولت أن أتغاضى عما صدر منها ولكنى لم أستطع التعامل معها بشكل جيد مما جعلنى آخذ القرار وأتوجه إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.