يبدو أن مسلسل اختطاف المصريين بليبيا لم يكن له نهاية، فهو دراما مأساوية حلقاتها ممتدة دون أن تبشر بنهاية، وعلي خلفية ذلك قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية: إن الوزارة تتحقق حاليًا من دقة الأخبار المتناقلة حول اختطاف مواطنين مصريين فى ليبيا.
وجدد "أبو زيد" فى تصريحات صحفية، تحذيرات المواطنين المصريين من مغبة السفر إلى ليبيا فى ظل الظروف الأمنية الراهنة التى تمر بها البلاد هناك، مناشدا المصريين المقيمين بالأراضى الليبية توخى أقصى درجات الحرص والحيطة والابتعاد عن مناطق التوتر والاشتباكات واللجوء إلى مناطق أكثر أمانًا داخل الأراضى الليبية.
وجاءت هذه التصريحات، في أعقاب ورود أنباء عن اختطاف 23 مصريًا بمنطقة البريقة، كانوا قادمين من مدينة مسلاتة غربي ليبيا على متن ثلاث حافلات صغيرة، حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة من قبل مسلحين، بحسب مصادر إعلامية محلية.
و من جانبه اكدت صحف مصرية وليبية اختطاف 23 مصريًا في ليبيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد على يد مسلحين في البريقة.
وكان موقع أخبار" ليبيا" أكد أن العمال المصريين كانوا قادمين من "مسلاته" على متن 3 حافلات صغيرة، وتم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة بواسطة الخاطفين المسلحين.
وشهدت ليبيا، مؤخرًا، العديد من عمليات اختطاف الأجانب والمصريين على أيدي المسلحين بغرض الحصول على فدية، حتى إنها أصبحت تجارة رائجة ومضمونة النتائج بالنسبة للخاطفين.
وتكررت تلك الحوادث بشكل كبير مع المصريين المقيمين في ليبيا، وكان آخرها الواقعة التي حدثت في منتصف شهر يوليو الماضي عندما تعرض 5 عمال مصريين من أبناء محافظة الفيوم في ليبيا للاختطاف من قبل عصابات مجهولة مطالبين بالحصول على فدية قيمتها نصف مليون دينار ليبي، بالإضافة إلى اختطاف 21 مسيحيا على يد تنظيم داعش وذبحهم ما دفع القوات المسلحة المصرية لتوجيه ضربات جوية لمواقع التنظيم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
