الداخلية ترد على شائعات الجماعة الإرهابية بشأن تفشي "كورونا" بين المساجين

أحمد دومة وخالد داوود أثناءأخذ المسحة الطبية بالسجون
أحمد دومة وخالد داوود أثناءأخذ المسحة الطبية بالسجون

جاء مشهد أخذ المسحات الطبية لكلا من "أحمد دومة وخالد داود"، وعدد من النشطاء والمتهمين المحبوسين داخل السجون على ذمة قضايا إرهابية، للكشف المبكر عن فيروس كورونا، ليفوت الفرصة على الجماعة المحظورة في التشكيك والترويج لأخبار كاذبة عن سوء الأوضاع الصحية داخل السجون وتفشي الفيروس بين النزلاء .

خالد داود أثناء أخذ مسحة طبية بالسجون

فمنذ بدء أزمة فيروس كورونا المستجد، وأصوات إخوان الشيطان لم تنقطع بمناشدة منظمات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل للإفراج عن المساجين، وهم يرددون شائعات وأكاذيب عن سوء الخدمات الطبية المقدمة للنزلاء، وإدعاءات وجود حالات إصابة بالفيروس بين المساجين وإهمال تعقيم السجون، وعدم تطهير أماكن الاحتجاز، لكن على الجانب الأخر عمت أبصارهم عن كم المجهودات التي تبذلها وزارة الداخلية وقطاع السجون من تنفيذ الإجراءات الاحترازية الوقائية بصفة دورية ومستمرة، منذ بداية الأزمة وأخرها اليوم، عندما كلف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قطاع الخدمات الطبية بالوزارة وقطاع السجون، بأخذ المسحات الطبية من جميع النزلاء سياسيين وجنائين، لإجراء التحاليل اللازمة للكشف المبكر عن أي إصابات بفيروس كورونا المستجد.

أحمد دومة أثناء أخذ مسحة طبية بالسجون

كما كثفت عمليات التعقيم والتطهير الوقائي داخل السجون على مستوى الجمهورية، حيث تم توزيع الكمامات الطبية والمواد المطهرة كما تم تزويد السجون ببوابات التعقيم وأجهزة قياس درجة الحرارة، لضمان سرعة الكشف والتعقيم والتطهير لكافة العاملين ونزلاء السجون مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية والتدابير اللازمة للأطقم الطبية المكلفة بعمليات الكشف والتعقيم والتطهير، والتي من شأنها حفظ سلامتهم، كما تم إتاحة استقبال متعلقات نزلاء السجون وتبادل الرسائل بينهم وأسرهم عقب تعقيمها، لتوفير بيئة صحية ملائمة وبما يضمن توفير مظلة صحية آمنة تجاه تداعيات هذا الفيروس.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
استعملت الرأفه معه.. ماذا يعني حبس «فتوح» سنة مع إيقاف التنفيذ؟