ads
ads

أفقدها أخيها شرفها.. وزوجها تاجر مخدرات ليتستر على فضيحته

صورة تعبيرية

توقعت "إسراء" أنه بعد وفاة والدتها وهي في عمر الثانية عشر، بعد أن تخلى عنهم والدها وترك لهم المنزل هربا من تحمل مسؤليتهم، أن يكون شقيقها الوحيد هو سندها في هذة الدنيا وانه سيعوضها عن فقدانها والديها، عانت كثيرا حتي استوعبت أنها فقدت والدتها إلى الأبد.

كان شقيقها يكبرها بخمس سنوات، ولكن مرور الأيام كشف الصدمة الحقيقية وهي أن شقيقها لم يكن سندا لها، بل كان متحرشا ينهش في جسدها حتي أفقدها شرفها.

بدأت مأساة " إسراء" منذ أن كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، عندما جعل الفقر والدها يتركهم ويتخلي عنهم لعدم قدرته علي الإنفاق عليهم، ومن وقتها وتحملت والدتها صعوبة الحياة بمفردها، حتي كبر أخيها وأصبح قادرا على العمل، ورغم هذا كان يفضل أن يصبح عاطلا، عاشت في الهم والحياة البائسة لسنوات تعمل هي ووالدتها في المنازل، حتي قضي على والدتها التعب وفارقت الحياة.

لم تؤثر وفاة والدتها في أخيها شيئا، فكل ما أثر فيه هو اختفاء العائل الذي ينفق عليه، كان كسولا يأكل وينام فقط ولا يجهد نفسه في الحركة، لم تنتظر منه أن يلبي احتياجها مثل أي أخ ويعمل، وأكملت هي عملها في خدمة المنازل رغما عنها حتي لا تحتاج لأحد، وأصبحت هي التي تنفق على شقيقها الذي كان يسرق منها الأموال لينفقه على "شلته" الفاسدة.

ومع الوقت بدأ في التحرش بها، وهي لا تملك من ينقذها من قبضته حتي أفقدها شرفها، وأصبحت تعيش معه في حياة سوداء، ظل علي هذا الحال لمدة 3 سنوات يتحرش بها، حتي أراد التخلص منها بعد أن أعجب بها مروج مواد مخدرة الذي كان يعطيه السموم ليوزعها ويتعاطى منها، فكان هذا هو سبيله الوحيد للحصول علي مواده المخدرة بسهولة، وسبيله أيضا في إخفائه فعلته بها والتستر علي فضيحتهم.

لم تجد أمامها حل آخر سوى أن تتزوجه، وتضرب عصفورين بحجر واحد، منها أن تتخلص من الخدمة في المنازل، ومنها ان تتخلص من انتهاك شقيقها لحرمة جسدها، ولكن بعد الزواج علم زوجها بما بينها وبين شقيقها، لم يحزن كثيرا فكانت بالنسبة له أيضا جسد ينتهكه وقتما أراد، وبدأ يعاملها كالحيوانات من ضرب وإهانة، عاشت معه تلك الحياة المميته طوال 3 سنوات، أجهضت حملها خلالهم 4 مرات حتي لا تأتي بطفل يعاني مثلها، إلي أن تزوج زوجها من أخرى وألقاها في الشارع، ومن وقتها وهي وحيدة لا تجد أحدا لتعيش معه، ولم تستطع العودة مرة أخري لمنزلها بسبب شقيقها.

فلم تجد أمامها حل أخر سواء أن تقيم دعوى خلع ضد زوجها المدمن أمام محكمة الأسرة بزنانيري، وادعت فيها إجبار شقيقها لها علي الزواج منه بعد أن أفقدها شرفها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً