استغاثت مجموعة من ممرضات مستشفى الفيوم بالأهالي والمسئولين بصحة الفيوم وإدارة الجامعة قائلين: "انقذوا تمريض مستشفى الفيوم العام قبل فوات الأوان".
وأكدت مصادر خاصة لـ "أهل مصر" أن فريق التمريض قال في استغاثته، إنه تم التواصل مع عدد من المحجوزين داخل المدينة الجامعية مؤكدين أنهم إلى الآن لم يتم سحب العينة الخاصة بهم لتحليل فيروس كورونا بالنسبة للتمريض والعمال، بينما تم سحب عينة من الأطباء فقط، وهم محجورين في منازلهم وممنوعين من النزول إلى المدينة الجامعية حرصا على سلامتهم.
وتابع فريق التمريض بالفيوم، أن الوضع مازال سئ، ولا يوجد عناية بالعمال، قائلين: "اليوم مجموعة من الزملاء قاموا بشراء أكل وشرب وكحل ومستلزمات في ظل غياب دور إدارة الجامعة والمدينة الجامعية".
كما أشارت ممرضات الفيوم إلى أن الدكتورة آمال هاشم وكيل وزارة الصحة بالفيوم لم تقم بزيارتهم، أوتقديم أي مساعدات، مما اضطرهم للصراخ والفزع وسط غياب مسؤلي المحافظة، ولا حياة لمن تنادي.
وكان مصدر في جامعة الفيوم قد أكد لـ "أهل مصر" أنه تم حجز 127 طبيبًا وممرضًا داخل المدن الجامعية في الفيوم.
وأشار إلى تجهيز الغرف بشكل جيد لاستقبال الحالات التي أرسلتها مديرية الصحة من أقسام العظام والجراحة في مستشفى الفيوم العام.
وتابع المصدر: مستشفى الفيوم شهدت الأيام الماضية إصابة 3 أطباء بفيروس كورونا، وتم تحويلهم للحجر الصحي في مستشفى 15 مايو بالقاهرة.
وأضاف المصدر أن الأطباء والممرضين الذين تم حجزهم بالمدينة الجامعية من المخالطين للأطباء المصابين كورونا، وأن هذا الإجراء يستمر لمدة 14 يومًا وهى فترة العزل وفقا لتعليمات وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
