تبرع المحترف الدولى محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر الوطني أمس الجمعة، لأهالي قريته نجريج التابعة لمركز بسيون في محافظة الغربية بآلاف الأطنان من المواد الغذائية واللحوم الطازجة، كنوع من التدعم و المساندة لجميع الأسر المتضررة من فيروس كورونا.
ولم يكن هذا المشهد غريب عن الفرعون الصغير فهو دائما لا يغفل عن دوره الإنساني تجاه مصروهو ما سنعرضه لكم فى السطور القادمة:
1- تبرعات قرية نجريج
ولم ينسي محمد صلاح ولو للحظة واحدة قريته الذي نشأه فيها فهو دائمصا ما يدعمها ويساند أهاليها، حيث تبرع بإنشاء وحدة غسيل كلوى لمرضى الفشل الكلوي بقريته نجريج التابعة لمحافظة الغربية، وساهم فى إنشاء معهد أزهري لأبناء قريته بقيمة 8 ملايين جنيه، كما تكفل بزواج 70 عريسا وعروسة من أهالي قريته بمبلغ وصل الى 4 ملايين ونصف المليون جنيه، كما تبرع بـ5 ملايين جنيه لتطوير المستشفيات والملاجئ ودور الأيتام ومركز علاج الأورام في مدينة طنطا.
2- 3مليون دولا لترميم معهد الأورام
حرص محد صلاح على دعم الدولة المصرية فى شهر أغسطس من العام الماضي بعد حادث انفجار السيارة بالقرب من معهد الأورام والتي أدت إلى انهيار جزء من مبانيه وواجه المعهد، حيث تقدم صلاح بتبرعات لإعادة ترميم معهد الأورام تبلغ ب3 ملايين دولار، حيث صرح حينها الدكتور محمد عثمان الخيشت رئيس جامعة القاهرة بدور صلاح فى ترميم معهد الاورام وأشاد بدوره الإنسانى تجام مصر.
3- تبرعات تحيا مصر
كما لم تكن المرة الأولي التي يتبرع بها محمد صلاح لمصر، حيث تقدم نجم ليفربول بالتبرع لصندوق تحيا مصر الخاص بالدولة بمبلغ مالي قدره خمسة ملايين جنيه، ونال تكريما من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقتها، تعبيرًا عن شكره لمساندة شعب مصر.
4- مستشفى سرطان الأطفال 57357
كما لم ينسي محمد صلاح دوره اللإنسانس تجاه مصابي مرض السرطان من الأطفال، حيث تبرع بحوالى 12 مليون جنية إلى مستشفى سرطان الاطفال 57357، لشراء جهاز زراعة نخاع العظم، لإنقاذ الأطفال الذين يعانون من سرطان العظام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
