ربما لم تغلق قصص تركي آل الشيخ وزير الترفية في المملكة العربية السعودية، في الدوري المصري ومع النادي الأهلي تحديدا بعد أن غاب لمدة سنتين عن الساحة الأهلاوية، بعد خلاف كبير مع مجاس إدارة الخطيب في عام 2018.
الصلح جمع تركي آل الشيخ مع مجلس الأهلي برئاسة محمود الخطيب، عقب العودة من فترة علاج من أمريكا، فقام بيبو بيزيارة وزير السعودية في الرياض، بعد فترة خلاف كبيرة دخلت فيها سمعة اشخاص كبيرة في النادي الأهلي.
طلب تركي آل الشيخ تحديد موقفه من الرئاسة الشرفية التي تم اهداء لها من قبل مجلس إدارة النادي الأهلي في نهاية عام 2017 والتي كانت مجلس انتقاد كبير من الجميع لمجلس الإدارة الجديد.
وتجاهل مجلس إدارة النادي الأهلي، الاستقالة التي تقدم بها المستشار السعودي، من الرئاسة الشرفية للقلعة الحمراء، وأصدر النادي الأهلي بيانًا رسميًا، أعلن خلاله تواصل محمود الخطيب مع تركي آل الشيخ للاطمئنان على سلامته الصحية في الفترة الأخيرة، بعد خضوعه لعملية جراحية في أوروبا.
عاد مرة أخري تركي للساحة المصرية بعد الانسحاب من المشهد وترك نادي بيراميدز لأحد الملاك في الإمارات، ليكون الدخول عن طريق صفقات الأهلي التي يبحث عنها الجميع من جماهير الأهلي لتعويض فراغ اللاعبين من الكبار.
فرحل أحمد فتحي وحسام عاشور وشريف إكرامي في انتقالات الصيفية موسم 2018-2019، بعد خلاف كبير بين لجنة الكرة واللاعبين الكبار علي التجديد والاستمرار مع الفريق حتي فترة لم تكن طويلة ولكن لفترة مؤقتة.
فخرج تركي آل الشيخ للجميع وتحدث عن دخوله في مفاوضات مع عدد من اللاعبين في الدوري المصري وفي الخارج لتعويض فراغ اللاعبين الكبار وعدم انكسار مجلس إدارة النادي أمام اللاعبين.
الأهلي يبحث عن صفقات جديدة لدعم الفريق خلال الفترة المقبلة بعد تجميد أحمد فتحي بعد رحيله إلي بيراميدز وطلب إكرامي الرحيل للمشاركة مرة أخري، ورحيل عاشور بعد رفض المدير الفني فايلر استمراره مع الفريق لعدم الحاجه للاعب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
