استنفرت وزارة الداخلية، بكافة القطاعات استعداد لتطبيق قرار الغلق الكامل يوم غد الإثنين ، تزامنا بإحتفال يوم "شم النسيم" لمنع التجمعات والنزول بالشوارع والمتنزهات خشية تفشي إصابات فيروس كورونا المستجد.
وكشفت مصادرأمنية رفيعة المستوى، أن أقصى درجات الجاهزية توجد عليها رجال الشرطة على مستوى مديريات الأمن تنفيذا لتوجيها وزير الداخلية اللواء محمود توفيق لتطبيق قرار الغلق الكامل وفقا لما أقرته الحكومة بغلق كافة المحال والمراكز التجارية والحدائق والمتنزهات والشواطئ والعمل على منع أيه تجمعات او مظاهر إحتفالية وفضها بالقوة وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
كشفت المصادر أيضا عن متابعة وزير الداخلية لتنفيذ قرار الغلق الكامل يوم غد الإثنين ، من داخل غرفة عمليات الوزارة مع مساعديه بالمديريات على كافة أنحاء الجمهورية ، لتلقي التوجيهات على مدار اللحظة وفق مستجدات الأمور ، ولإطلاع الوزير بالصوت والصورة عبر شاشات الفيديو كونفرانس بحركة الشوارع والميادين والتأكد من إتخاذ كافة القوات الأمنية لأماكنها بمحيط الميادين الكبرى والشوارع الرئيسية ودور المسارح والسينما وعلى الأكمنة بمداخل المدن الساحلية والقرى السياحية .
وتابعت المصادر أن حالة استنفار قصوى تشهدها كافة قطاعات الوزارة بدءا من قطاع الأمن المركزي والأمن العام وفرق التدخل السريع ووقوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة لتكون رهن الإشارة والدفع منها بأعداد مضاعفة بمحيط أماكن التجمعات المحتمل تواجد أعداد من المخالفون بها وللتدخل في المواقف الطارئة.
واردفت المصادر أن إجراءات مشددة وجه به وزير الداخلية لقيادات الأمن بالمدن الساحلية بالتواجد الميداني بأنفسهم على رأس قوات الأكمنة لمراقبة حركة المسافرين بين المحافظات وخاصة من يتخذون وجهات الشواطئ والقرى السياحية وتوقيع الغرامات عليهم وإعادة توجيه خط سيرهم بالرجوع وعدم النفاذ من بوابات المحافظات .
وذكرت المصادرأيضا أن شبكة متطورة من كاميرات المراقبة والرادارات على مستوى الطرق الفرعية والمدقات الجبلية والصحراوية بين المحافظات تمت مراجعتها والتأكد من عملها بكفاءة عالية لرصد أي محاولة لإختراق غلق الطرق وإتخاذها كطرق تمويهية بعيد عن أعين الأكمنة الأمنية الرئيسية للتأكد من ضبط اي حالة تسلل عبرها وصولا إلى المدن والقرى الساحلية منعا للإختلاط ونقل العدوة وإرتفاع نسب الإصابات بالفيروس.
وأضافت المصادر أن كافة المخالفين لتطبيق قرار الغلق الكامل يوم غد الإثنين ستحرر لهم المحاضر الرسمية وتحول إلى نيابة أمن الدولة ومنها إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ وهي من ستتولي محاكمة المتهمين فيما نسب إليهم من مخالفات .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
