طرح الكاتب والإعلامي اليمنى أكرم توفيق قصيدة جديدة تحت عنوان ابن السلام وثق عبر سطورها أمال شعبه وجوهره المحب السلام ويرصد الكاتب بين ابياته التاريخ العظيم للشعب اليمنى ومحبته للسلام ونشر المحبة ، وعكس توفيق فى قصيدته احلام شعبه بعودة الاستقرار وليالى اليمن السعيد كما عزز بكلماته وحدة الشعب اليمنى وصموده لعودة موطنه أصل الحضارة وصاحب التاريخ الحافل بالإنجازات الخالدة.. وتقول القصيدة:
ما اخترت أن يستنشق الأطفال بارود الصباح
ما اخترت وأد حلم
ما اخترت أن تغدو الحديقة مقبرة
الغل بعد المغفرة
ما اخترت أصوات البنادق
بعد أن غنى هنا أيوب
دمت يا سبتمر التحرير
ومأذن للعير
بعد أن خط الزبيري العظيم
في صفحة التاريخ "سجل"
بعد أن أفنى هنا النعمان
شطر نضاله
وتغزل المحضار
في بلد توحد
رددي
والكل ردد
ما اخترت جرحك يا وطن
ما اخترت هذا الموت
كي يشقى صبي في مدينتنا
بحمل رصاصتين
لموتتين
ما اخترت غير البن زرعا
بين ارض الجنتين
ما اخترت سفك دم
أو قطع ذي رحم
إخترت هدم صنم
ما اخترت صنع شهيد
ما اخترت أرملة
وأيتاما
وجيش عبيد
ما اخترت نصف وطن
ما كانت الألغام في قاموسنا
إلا وساوس
والمتارس
نسجت من العرجون مقصلتي
واضعت بوصلتي
حيران آيس
ما اخترت قافيتي
لتخر منساتي
والله حارس
ابن السلام أنا
ما خلتها حولا
ارجيتها أجلا
وركبتها بطلا
وطويتها خجلا
ابن السلام أنا
لا ابن فارس