في الأيام العشرة الأخيرة، ظهر لنا الكثير من الأدلة بشأن فيروس كورونا وكيفية ظهوره وما إذا صُنع بيد بشرية أم أنه بمحض الصدفة أنتقل عن طريق الـ"خفاش" فمن نيويورك نيويورك وإيطاليا وإسبانيا ظهرت تلك الروايات المصحوبة بشئ من الحقيقة حول خصائص المرضى الذين يصابون بفيروس كورونا، ولقراءة كل تلك الأدلة يمكنك مشاهدة اللينكات التالية:
اقرأ أيضاً: %50 زيادة.. الصين تعترف بإخفاء الأرقام الحقيقية لضحايا فيروس كورونا وترامب يفضحها
اقرأ أيضاً: صنع في معمل صيني بتمويل أمريكي.. علاقة DNA الشعوب بقدرة فيروس كورونا على الانتشار
اقرأ أيضاً: مفاجأة جديدة بشأن نشأة كورونا.. ظهر بأمريكا سبتمبر الماضي وتحور في الصين ثم نقل إلى إيطاليا
اقرأ أيضاً: "تشارلز بيلر" صانع فيروس كورونا يكشف كارثة.. صعوبة اختراع دواء لكوفيد ١٩
اقرأ اأيضاً: "تشارلز ليبر" صانع كورونا.. اكتشفه في أمريكا وصنعه في "الصين".. التفاصيل الكاملة لـ"كارثة" نشر الوباء العالمي
علاجات أدت إلى كارثة أخرى
ولكن لننتقل غلى النقطة الأهم هى تلك العلاجات الكثيرة التي خرجت بها بعض الدول زاعمة أنها تحد من أعراض الفيروس التاجي "كوفيد19" هيدروكسي كلوروكين مع أزيثروميسين، والتي قامت بتجرب أولاَ أمريكا ومن ثم إيطاليا ثم اسبانيا وما لا يعرفه البعض أن هذا الدواء تسبب في زيادة أعداد مرضى فيروس كورونا بشكل كبير، وفقاً لبحث الكاتب الأمريكي " ليبر تيمانفيستوك" في صحيفة "وي باك ماشين" العلمية، حيث قال الكاتب الذي أجرى بحث موسع في ذلك الأمر أن هذا الدواء نتج عنه ندوب في القصبة الهوائية لبعض المرضى وقرحة في المعدة وفي بعض الحالات حدث دوالي مرئ مما زاد الوضع سوءاً وأسفر عن موتهم بفيروس كورونا، وهذا كما يقول يفسر سبب الأعداد الهائلة التي لقت حتفها في الـ3 دول بشكل خاص، كما ساهم بالإضافة إلى ذلك نقص أجهزة التنفس في ذلك حيث زاد الوضع سوءاً بشكل كبير مما أدى إلى عدم استطاعة المستشفيات سد حاجة المرضى.
كيف ساهم دواء "كلوروكين" في صناعة مرضى جدد؟
لنشرح الأمر ببساطة تحمل خلايا دم الانسان الكرات الحمراء والبيضاء، الأولى هي المسؤولة عن إدخال الاكسجين في رئتيك وباقي أعضاء جسمك، ويمكنها فعل ذلك من خلال "الهيموجلوبين" وهو بروتين خاص من أيون الحديد المغلف بالبورفين لانه إذا لم يكن مغلف يكون سام، هذا هو الذي يستخدم لربط الاكسجين برئتيك، إذن عندما تصل خلية الدم الحمراء إلى الحويصلات الهوائية المحملة بأيون الحديد كما أشرنا سابقاً يأتي دور فيروس كورونا حيث ترتبط بروتيناته بأيون الحديد "الهيموجلوبين" ولكنها تخترقه قبل أن يغلف بالبروفين حينها يصبح حر ولخصائصه المؤكسدة يصبح سام في هذا الوقت يغلقه الفيروس بدلاً من البروفين ليندمج مع خلايا الدم الحمراء وصولاً إلى الرئة.
ويقول الكاتب أن الأمر هنا أصبح ظاهراً جلياَ فليس الفيروس فقط الذي يهاجم رئتيك بل يتسبب تحرير أيون الحديد في إصابتك بالتسمم بأول أكيد الكربون، فالأمر لا يقتصر على الالتهاب الرئوي الناتج من أنفلونزا بل تسمم يشل الرئة عن استقبال الأكسجين لمدة من الوقت، وهذا مات اكتشافه منذ يومين فقط في نيويورك دون الكشف عنه حتى الآن، فعندما بدأ الأطباء هناك بعلاج مرضى فيروس كورونا بدواء "هيدروكسي كلوروكين" أسفر ذلك عن اتحاده مع أيون الحديد المسبب للتسمم مما زاد من انتشار الفيروس مصحوباً بالتسمم داخل الرئتين والقلب معاً وأدى للوفاة.
الكلوركوين
هل فيروس كورونا مميت؟
مما كشف عنه سابقاً وفقاً لبحث الكاتب، فإنه يقول أن الفيروس وحده ليس مميتاً إذا ما اختلط مع أيون الحديد، فالسر في "تسمم الرئتين" وهذا هو ما لم يكتشفه العلماء منذ البداية، وتم اكتشافه في إحدى المعامل في نيويوركحيث تم فصل مكونات الفيروس وتجربة الأمر مرئياً في عملية كانت الأول من نوعها لوضع مريض مصاب مجدداً تحت المراقب الدقيقة لعملية دخول الهواء إلى رئتيه بعد إعطائه ذلك الدواء مما كشف عن ماهية الفيروس بالتحديد بعد زيادة عدد الوفيات بشكل أكثر من المتوقع حتى أنه كان أكثر من الصين حاملة الوباء، والسؤال هنا لماذا يموت الكثيرون في جميع الدول يومياً رغم عدم استخدامهم هذا الدواء؟!
فند الكاتب الدول كالآتي:
-الصين جاءت في مقدمة الدول ولكن عدد الوفيات كانت بسبب أن تلك الدولة من أكثر الدول تلوثاً في العالم وبالتالي فإن سكانها يشتكون دوماً من تعبئة ترئتيهم بالغازات المسممة التي يتلقطونها عن طريق "الأنف" ولكن وفيات هناك تضاعفت في منتصف ظهور الوباء بسبب نقص أجهزة الأكسجين وسوء الرعاية الصحية لكثرة أعداد المصابين مما أسفر عن امتلاء الرئة بالفيروس والأوكسيد المسبب للتسمم معاً.
-دول أوروبا على رأسهم أمريكا وإيطاليا وأسبانيا والذين شهدوا أكثر نسبة وفيات بالعالم وقد فصلنا أسبابهم سابقاً.
إيران اتبعت تلك الدولة أمراً مختلفاً وهو إخفاء الأمر لمدة كبيرة عن شعبها وعن العالم ، حتى أنها لم تغلق مدينة "قم" التي كانت سبااً في انتشار الوباء خوفاً على اقتصادها ولاعتبارات سياسية مما أسفر عن امتلاء المستشفيات بصورة كبيرة ووفاة الكثيرون ممن تأخروا في وضعهم تحت أجهزة التنفس الصناعي.
في الدول العربية والافريقية، بعض الدول الأفريقية لم تشهد وفيات بشكل ملحوظ وجاءت وفياتها وفقاً لمن كان لديهم مناعة ضعيفة وحساسية من أول أكسيد الكربون وحساسية موسمية، وينطبق هذا أيضاً على الدول العربية فالحساسية الموسمية خاصة وأننا في فصل الربيع اسهمت بشكل كبير عى ضعف الرئتين مما ساعد الفيروس المحمل بالأوكسيد السام غلى أختراق كامل الرئية وملأها بالغاز السام بشكل كامل.
كيف ننقذ المريض
في النهاية ، إذا كان الجهاز المناعي للمريض لا يقاوم الفيروس في الوقت المناسب قبل أن ينخفض تشبع الأكسجين في الدم عند مستوى منخفض جدًا أو عدم وجود جهاز تهوية ، تبدأ الأجهزة في الإغلاق مثل السيارة، لا وقود لا عمل.
إذن الأمر ليس مقتصر فقط على أجهزة الهواء الصناعي بل أيضاً يجب نقل دم طازج معبأ بالهيجولبين النقي يضخ غلى المريض مع جهاز الهواء الصناعي للقضاء على تسمم الرئتين، واستبدال أيونات الحديد المسممة باخرة سليمة، لذا إذا لم تتوفر أكياس الدم بشكل كبير في الدول في هذه الفترات سنظل ندور في حلقات مفرغة، فالغصابات التي تشفى أثبت البحث أنها تظل حاملة لجزء من تسمم الرئة لفترات ما بين عام غلى عام ونصف مما يسفر عن تعرضها لخطر الإصابة بأي فيروس يصيب الرئة مرة أخرى حينها سيتوفى المريض على الفور لأن رئتيه لن تستطيع المقاومة مرتين.