اعلان

تأكيدًا لـ "أهل مصر".. وزير الأوقاف ينفي فتح المساجد في رمضان.. ومصادر تكشف: جميع الخيارات ما زالت مفتوحة

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

جدل دار في الساعات الماضية حول فتح المساجد في رمضان، وذلك قبيل أيام من دخول الشهر الفضيل، وتشوق المصريين إلى سماع صوت صلاة التراويح في المساجد مرة أخرى، إذ يعد هذا العام أول مرة في التاريخ تمنع فيها صلاة التراويح وتغلق المساجد بسبب جائحة كورونا التى حلت على العالم منذ شهور.

تضارب حدث في وزارة الأوقاف بسبب اقتراح بعض المواطنين فتح المساجد جزئيا مي رمضان، ما جعل "أهل مصر" يفتح الملف صباح اليوم، لتنفي مصادر ما أثير حول ذلك.

ونفى المصدر المطلع بوزارة الأوقاف، ما أثير حول فتح مسجد واحد في القاهرة لإقامة صلاة التراويح في رمضان على غرار ما حدث في السعودية التى أصدرت قرارا بإقامة صلاة التراويح في المسجد النبوى مع استمرا غلق المساجد هناك.

وقال المصدر لـ"أهل مصر"، إنه حتى الآن لم يصدر قرار في هذا الصدد لصعوبة تطبيقه، ولكن ما زالت جميع الخيارات مفتوحة وسيكون القرار النهائي عقب قرار الحكومة يوم الأربعاء المقبل بمد حظر التجول من عدمه.

وأوضح المصدر، أن هناك تشاورا قائما مع وزارة الصحة باستمرار لمتابعة مستجدات فيروس كورونا في البلاد، مؤكدا أن فتح المساجد مرتبط بعدم تسجيل خالات إيجابية جديدة بالفيروس كما أكد الوزير أكثر من مرة.

ومن ناحيته، قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن الجماعات الإرهابية يروجون كل أسبوع شائعة فتح المساجد قصد إثارة عاطفة بعض العامة الذين قد لا يدركون فقه المقاصد الشرعية، وأن حياة الساجد مقدمة على عمارة المساجد، وأن خشية الهلاك على النفس عذر معتبر شرعًا، في حين أنهم لا يجرؤون على النطق ببنت شفة من ذلك في بلاد أسيادهم من الدول الراعية للإرهاب التي تأويهم، ويعدون قيامها بذلك فهما لصحيح الدين ، وحرصا على النفس البشرية ، ويشيدون بالصرامة في ذلك.

وأكد الوزير، أننا ننطلق في مسألة تعليق الجمع والجماعات من منطلقات شرعية صحيحة وثابتة، وأن رفع هذا التعليق مرتبط بزوال علته ، وهي انتشار فيروس كورونا وخطورة التجمعات وأثرها في سرعة انتقاله بين الناس ، ومعلوم أن العلة تدور مع المعلول وجودا وعدمًا.

منذ ساعات، استضاف الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي" الذي يعر على قناة صدرى البلد، الدكتور أحمد القاضي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، ليتحدث حول هذا الموضوع، ليقول القاضي، إن الوزارة تدرس كل فكرة يقترحها المواطنون وترحب بها، ولكن لا بد لها من دراسة، والأمر لا يأتي دون دراسة.

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي "، عبر فضائية "صدى البلد"، أنه سيتم دراسة فتح المساجد للأئمة فقط لإقامة صلاة التراويح بدون المصلين.

وقال الإعلامى أحمد موسى، إن هيئة كبار العلماء بالسعودية أعلنت إقامة صلاة التراويح بالأئمة فقط.

وتابع مقدم برنامج على مسؤليتي: "البعض اقترح تطبيق صلاة التراويح بطريقة السعودية في مصر، وأعتبر هذا الاقتراح وجيه"، مردفا "يتم فتح المساجد للأئمة فقط لإقامة صلاة التراويح.

بعدها بلحظات، أصدر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بيانا يعلن فيه عن إقالة المتحدث الرسمي الدكتور أحمد القاضي، من كونه متحدثا باسمها لإدلائه بتصريحات لا تمثل الوزارة دون الرجوع إليها.

وصرح على الفور، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأنه لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمع والجماعات بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك ، وأنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة ، التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقًا أصيلًا في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات.

وأضاف أن فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا بدون مصلين ، فالساجد قبل المساجد ، ودفع المفسدة وهي احتمال هلاك الأنفس مقدم على مصلحة الذهاب إلى المسجد ، وقد جُعلت لنا الأرض كلها مسجدا وطهورا.

وأوضح أنه من كان معتادا الذهاب إلى المسجد فحبسه العذر المعتبر شرعًا كُتب له ثواب ذهابه إلى المسجد كاملا غير منقوص ، وهو ما ينطبق على العذر القائم في ظروفنا الراهنة .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً