قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام تجمع "الديمقراطية والشهداء" بإسطنبول، إن الشعب التركي الذي ملئ الشوارع ليلة المحاولة الانقلابية نال شرف الكفاح والشهادة وكتب اسمه بحروف من ذهب.
كما خاطب "أردوغان" الملايين في ميدان "بني قابي" بإسطنبول، قائلًا: "إن هذا المشهد قهر وبثّ الحزن في نفوس الأعداء كصبيحة 16 يوليو".
وأكد الرئيس التركي، أن الشيء الوحيد الذي لم تحسب له منظمة "فتح الله كولن" الإرهابية حسابًا هو الشعب التركي وإيمانه ووعيه، مضيفًا، أن البرلمان التركي هو المخوّل بإصدار قرار إعادة تطبيق عقوبة الإعدام وفي حال صدر قرار من هذا القبيل سأصادق عليه، ولن يتمكن أحد من جلب العبودية والإذلال لهذا الشعب.
وأشار أن ما يجب أن نفعله الآن هو السعي للارتقاء إلى ما فوق مستويات الحضارات المعاصرة والتضامن فيما بيننا لمواصلة طريقنا، موضحًا أن حالة الإيمان التي تجلّت بكل المدن التركية في 15 يوليو شبيهة بإلإيمان عند حرب الاستقلال التي بدأها "مصطفى كمال أتاتورك".
وأكد أردوغان علي أن الشعب التركي، باعتباره صاحب القرار المطلق إذا رأي إعادة تطبيق أحكام الإعدام فإنني أعتقد بأنّ الأحزاب السياسية أيضًا ستتوافق مع هذا القرار، كما قد تتغيّر مسمّيات التنظيمات "الإرهابية" ولكن حقيقة عدائها للشعب التركي لا تتغيّر إطلاقًا، وقال: "ينبغي علينا كدولة وشعب أن نقوم بالتحليل الجيد للقوى التي تقف وراء الانقلابيين الذين قاموا بالمحاولة الانقلابية في 15 يوليو فمنطقتنا كانت ستُقدّم على طبق من ذهب لأطراف يعرفها الجميع لو نجح الانقلاب"
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
