أطلقت "أهل مصر"، حملة "أهالينا الطيبين"، وهي صوت البسطاء والكادحين من أبناء هذا الوطن، الذي ننقله بكل حيادية للمسئولين، والاستماع إليهم والعمل الفوري على حل مشكلاتهم.
"ناصر هاشم"، يبلغ من العمر 50 عامًا، من قرية الخشة، مركز مشتول السوق، بمحافظة الشرقية، لديه 5 أبناء، إضافة إلى أمه الأرملة، عامل يومية، ولكن للظروف التي تمر بها البلاد، والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، انقطع عن العمل كغيره من آلاف العالمين، ولا يوجد لديه أي مصدر دخل آخر.
يقول "هاشم" لـ أهل مصر، إنه كان يتقاضى معاش تكافل وكرامة، ولكن تم وقفه منذ عام مضى، بسبب تأمين الميكنة الزراعية، مع العلم أنه ترك العمل، وأصبح غير مؤمن عليه منذ عدة سنوات، مشيرًا إلى أنه قدم كثير من الشكاوى والتظلمات، والأوراق التي تثبت أنه غير مؤمن عليه، لوزارة التضامن الاجتماعي، ولكن دون جدوى.
وأضاف "ناصر"، أن لديه مشاكل صحية في ضربات القلب، والغضروف، وأجرى عدد من العمليات الجراحية ومنها "البواسير"، وآخرها عملية مياه بيضاء في العين اليسرى، ولا يتقاضى أي دعم من الدولة، ولظروفه الصحية، غير قادر على العمل، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأوضح "ناصر"، أنه اضطر للدين، وكتابة إيصالات أمانة على نفسه، حتى يقوم بإجراء العملية الجراحية، وإطعام أبناءه وزوجته، وأمه المريضة، متمنيًا أن يحيا حياة كريمة مثل بني جلدته، ولعدم قدرته على العمل، وانقطاع مصدر دخله، كما أنه ليس لديه القدرة على سداد تلك الديون التي تأرقه ليلًا ونهارًا.
ويناشد الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، لإعادة معاشه الموقوف، المسئولين وكل من يستطيع مساعدته بالتدخل وإعانته لحل مشكلاته، لتوفير حياة كريمة لأسرته ووالدته.