اختتمت البورصة المصرية تعاملات اليوم، الثلاثاء، بتراجع جماعي للمؤشرات، وسط أحجام تداول منخفصة، وضغوط بيعية كثيفة للمؤسسات على الأسهم القيادية، على خلفية تراجع الأسواق العالمية والخليجية بعد تعرض أسعار خام برنت أمس لهبوط حاد أمس، ليصل إلى 18 دولار للبرميل، وبالتالي أغلق رأس المال السوقي للبورصة عند 546,1 مليار جنيه، محققاً خسائر بقيمة 8,2 مليار جنيه.
بلغ إجمالي التداولات، اليوم، بالسوق الرئيسي بدون صفقات، نحو 863,6 مليون جنيه، عبر بيع وشراء 310,8 مليون ورقة مالية، لعدد 170 شركة، بتنفيذ 31,1 ألف عملية.
سجل المؤشر الرئيسي تراجعاً بنسبة 2.75%، بختام التعاملات، ليغلق عند مستوى 9,882.8 نقطة، فيما أنهى الثلاثيني محدد الأوزان تداولاته عند 11,508.11 نقطة، بانخفاض 2.25%.
أظهر المؤشر السبعيني بعض التماسك، بختام التعاملات، ليغلق عند مستوى 1,095.3 نقطة، بتراجع 0.19%، مقلصا جانب من خسائره بدعم من مشتريات الأفراد على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فيما أنهى مؤشر النيل تداولاته عند 696.01 نقطة.
سجل المؤشر المئوي تراجعاً بنسبة 1.06% ليغلق عند 1,072.6 نقطة، فيما أغلق الخمسيني عند 1,473.3 نقطة، بنسبة 0.28% هبوط.
سجلت أسهم 50 شركة ارتفاعاً، بختام تعاملات اليوم، الثلاثاء، مقابل انخفاض أسهم 86 شركة، فيما لم تغير أسهم 34 شركة اتجاهها.
سيطر المصريون على 82.9% من إجمالي المعاملات، فيما استحوذ الأجانب والعرب على 14.8% و2.13%، على التوالي.
بلغت حصة المؤسسات السوقية 74.89%، مقابل 25.1% للأفراد.