صرحت الشرطة الفيدرالية الكندية، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن عدد ضحايا أسوأ إطلاق نار جماعي في التاريخ الكندي ارتفع إلى 23 من 19 تم الإبلاغ عنها سابقا.
وقالت شرطة الخيالة الملكية الكندية (RCMP) إنها تتوقع أن يرتفع عدد الضحايا في أثناء التحقيق في 16 مسرحًا للجرائم التي كانت جزءًا من موجة جرائم القتل، والتي شملت العديد منها منازل محترقة؛ حسب "رويترز".
وقام المسلح الذي تنكر في وقت ما كضابط في الشرطة الملكية الكندية وأخفى سيارته بشكل ليبدو وكأنه طراد شرطة، بتحطيم سلام المجتمعات الريفية في مقاطعة نوفا سكوتيا خلال أحداث العنف التي استمرت 13 ساعة والتي بدأت في وقت متأخر من يوم السبت، وكشفت عنها السلطات يوم الأحد. وقد أطلقت الشرطة النار عليه ظهر الأحد.
وأفادت الشرطة المحلية، في وقت سابق، بأن الهجوم نفذ على يد المواطن، غابريل وورتمان، البالغ 51 عاما من عمره، والذي تم القبض عليه ونقله إلى مركز احتجاز بعد عملية ملاحقة إثر محاولته الفرار من موقع الحادث.
وأوضحت، في تقريرها المبدئي، أن إطلاق النار، الذي نفذ ليلة السبت إلى الأحد، أسفر عن "إصابات متعددة"، فيما كان المهاجم يرتدي زيا شرطيا كما قاد سيارة تشبه سيارات الشرطة الملكية الكندية رغم أنه ليس من عناصرها.
ويعتبر إطلاق النار الجماعي نادرا نسبيا في كندا، التي لديها قوانين أكثر صرامة للسيطرة على الأسلحة من الولايات المتحدة.
وفي أغسطس 2018، قتل رجل في مقاطعة نيو برونزويك المجاورة بالرصاص أربعة أشخاص، من بينهم اثنان من ضباط الشرطة، في مجمع سكني.