حذر مدير المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض المعدية والوقاية منها، روبرت ريدفيلد، من سيناريو مميت قد يصيب الولايات المتحدة بعد انحسار تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد. وفي مقابلة خاصة للخبير الأمريكي مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، توقع ريدفيلد من حصول موجة وباء جديدة في الولايات المتحدة تكون أكثر فتكا وقوة على البشر، مشيرا إلى أن انتشار وباء فيروس كورونا المستجد كانت موجة أولى خفيفة ولطيفة على البشر، بحسب تعبيره. واعتبر الخبير ريدفيلد أن الموجة الثانية من الأوبئة ستكون قاسية على الأمريكيين وهي وشيكة وتتطور مع الأيام وستضرب ضربتها، ناصحا الناس بالوقاية وعدم الاستخفاف بما حصل.
وقال ريدفيلد للصحيفة الأمريكية: "إن الموجة الأولى من وباء فيروس كورونا الذي ضرب الولايات الأمريكية كان خفيفا مثل تساقط الزهور ليس إلا". وأضاف ريدفيلد قائلا: "هناك احتمال من موجة جديدة من الأوبئة والفيروسات ستضرب بلدنا في الشتاء المقبل وفي الواقع هو أسوأ من وباء كورونا". وبحسب الخبير، فإن الولايات المتحدة سيضربها وباءان، الأول وباء الإنفلونزا ووباء فيروس كورونا في نفس الوقت، مشيرا إلى أن ما ينتظر الولايات المتحدة لا يمكن تصوره.