بعد قرار غلق مصنع الجيزة للغزل والنسيج بكفر حكيم بكرداسة، واطمئنان المسئولين والمواطنين بتفعيل غلق المصنع, لتطبيق قرار الحجر الصحي وحماية العاملين من فيروس كورونا، بعد الكشف عن وجود مصابين بالفيروس، تكتشف "أهل مصر" خفايا جديدة وتفتح الملف من جديد, حيث كشفت المصادر الخاصة أن المصنع مازال مفتوحًا للعمل، حتى الآن.
وأفاد مصدر خاص لأهل مصر، أن المصنع ما زال مفتوحًا، بعد كل هذه القرارات بغلقه، وتسرع المسؤلون بفتح المصنع سرًا، رغم أن فترة الحجر الصحي المنزلي، لن تتعدى ١٤ يومًا وفق قرار محافظ الجيزة.
وتفتح أهل مصر، ملف شركة الجيزة للغزل والنسيج بكفر حكيم بكرداسة مرة أخرى بعد إنهاء تداوله فى بعض الصحف المصرية, لمعرفة هل إدارة الشركة قامت بتشغيل المصنع بالفعل بعد كل هذه القرارات التى جاءت بغلق المصنع، وتضحي بالعاملين وصحة المواطنين جميعًا من أجل ألا تتكبد أى خسائر مادية, واعتبار صحة العامل لاتساوى شئ أمام الكسب والمال, خاصة أن الإدارة أخفت منذ البداية وجود حالات إصابة بفيروس كورونا في المصنع.
بدأت الأزمة بإعلان الدكتورة علا عبد الباسط عبد الغفار، مدير مستشفى كفر حكيم بكرداسة يوم ٢ أبريل, وجود حالتان اشتباه بكورونا، وبعد الكشف عليهما تبين أن الحالة الأولى " ب.أ " ٤٢ عام سلبية, والحالة الأخرى إيجابية " م.أ "، وهي من قرية أبو الغيط محافظة القليوبية، وتعمل بصالة ٤، والتي يبلغ عدد العاملين بها ٥٠٠ فرد.
بعدها قامت إدارة الشركة بالتهديد والوعيد لها, وبالفعل تم تحويل مديرة مستشفى كفر حكيم للتحقيق لأنها قامت بواجبها على أكمل وجه، وقامت مديرية الصحة بالجيزة بعرض مذكرة على محافظ الجيزة بتاريخ ١٦ إبريل ٢٠٢٠ لإبلاغه باكتشاف حالات كورونا داخل شركة الغزل والنسيج بكفر حكيم.
وبالفعل أصدر محافظ الجيزة قرارًا بغلق شركة الجيزة للغزل والنسيج بمدينة كرداسة, وصدر قرار عزل منزلى لكافة العاملين ١٤ يومًا, بناءًا على تعليمات وزارة الصحة كإجراء احترازى لمكافحة تفشى فيروس كورونا.
وقال مصدر مسئول بمديرية الصحة بالجيزة، إن قرار الغلق جاء لاكتشاف ٧ حالات مصابة بفيروس كورونا فى شركة الجيزة للغزل والنسيج بقرية كفر حكيم بكرداسة, كما أكد المصدر أن عدد العاملين بالشركة 2000 عامل وأغلبهم من محافظة الجيزة.
وبعد قرار محافظ الجيزة، انطلقت حملة مكبرة بقيادة حمودة بركات, رئيس الوحدة المحلية بكفر حكيم، وياسر عنتر, من جهاز التفتيش والمتابعة بمحافظة الجيزة، ووجود قوة أمنية بقيادة النقيب أيمن أبو زيد بتنفيذ قرار المحافظ بإخلاء المصنع بالكامل، وهو ما أنهى تداول القضية فى بعض الصحف فى الفترة الأخيرة، باعتبار أن المصنع مغلق بالفعل.
بدورها تواصل أهل مصر فتح الملف من جديد، والبحث عن حقيقة غلق المصنع من عدمه، في ظل الحصول على شهادات من مصادر خاصة، تؤكد استمرار العمل في المصنع بشكل سري، دون مراعاة لإجراءات الحماية من فيروس كورونا.