توقعت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، استمرار صعود المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، ليصل إلى مستوى 11,000 نقطة، خلال جلسات الأسبوع الجاري.
وتابعت "رمسيس" في توقعاتها، أن يسود الاتجاه العرضي والتذبذب أداء مؤشرات البورصة، خلال الجلسات المقبلة، باستثناء المؤشر الرئيسي، الذي سيكون الأفضل أداء.
وقالت إن مؤشرات البورصة المصرية لم تسجل هبوطاً على مدار 18 جلسة من الصعود المتواصل، إلا خلال 4 جلسات تصحيح لرغبة المستثمرين في جني الأرباح.
وأرجعت "رمسيس" تعافي سوق المال مؤخراً، إلى القرارات الرئاسية الداعمة للاقتصاد، للتخفيف من حدة أزمة كورونا وتداعياتها، مشيرة إلى الأثر الإيجابي لكلمة الرئيس عن سوق المال وتوجيه المركزي لضخ 20 مليار جنيه بالبورصة.
كما أكدت على أن رأس المال السوقي للبورصة استرد نحو 80 مليار جنيه، منذ الأسبوع الأخير في مارس الماضي، بفضل دعم المؤسسات المحلية وإعلان البنوك التدخل بشراء الأوراق المالية لإنقاذ البورصة.
ترى "رمسيس" أن تعافي الأسواق العربية أصبح وشيكاً مع قرب توصل الدول الأعضاء في منظمة الأوبك إلى إتفاق بشأن خفض إنتاج النفط.
ألمحت إلى أن افتتاح العديد من المشروعات القومية خلال الأسبوع الماضي بمثابة إعلان عن قدرة الدولة المصرية على الاستمرار في أداء واجبها وخططها التنموية، ما يعزز ثقة المستثمرين في البلاد.
وأضافت أن استثناء الاقتصاد المصري من الانخفاض من قبل مؤسستين للتصنيف الائتماني العالمي، مع التأكيد أن نسب التراجع لن تتجاوز 1% في حالة وقوعه، يعطي مزيد من الانطباعات الجيدة عن المستقبل.
أشارت إلى أن انتهاج المؤسسات الأجنبية لسياسة بيعية بالبورصة المصرية، سبق الأزمة الحالية بحوالي 6 أشهر، بعد انتهاج البنك المركزي لسياسات التيسير الكمي.
كما فسرت انخفاض المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 6%، بتذبذب حركة المستثمرين العرب واستمرار تخارج الأجانب من السوق، خاصة مع تراجع أسعار النفط وانتشار وباء "كورونا" العالمي.
نصحت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، المتعاملين بالبورصة بتكوين مراكز شرائية لأن أسعار الأسهم لا زالت جاذبة، بالإضافة إلى أن العالم يتجه حالياً إلى التأقلم مع الوباء والتعايش معه إلى حين الوصول إلى علاج فعال.