"تعبت من العيشة معاها، وهى فرحانة بأهلها وفلوسهم وكل حاجة تتعامل معايا بتعالى وتكبر، لحد ما افتكرت انى سكوتى ضعف منى، واتجرأت ورفعت عليا السكينة عشان رفضت انها تروح بيت أهلها".. بهذه الكلمات شكى محمد زوجته أمام محكمة الأسرة أثناء رفع دعوى نشوز ضدها ليحرمها من حقوقها بعد ٣ سنوات من الزواج مبررا ذلك بخروجها دون إذنه وقامت برفع السكين عليه لتجبره على فتح باب الشقة لها عندما أغلقه لمنع خروجها.
٣ سنوات من الزواج
روى الزوج قصته لـ"أهل مصر" قائلا: لم أكن أعلم أن فرق المستوى المادى بيننا سيكون عاملا فى هدم حياتنا الزوجية واكتشفت ذلك بعد الزواج، حيث تقدمت إلى إحدى الفتيات تدعى ا.م ووالدها يعمل فى التجارة وهو أعلى منى فى المستوى المادى ولكن وافقت هى وأهلها على الزواج، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٥ شهور لم يحدث خلالهما أى شيء، كانت رقيقة معى لأبعد الحدود حتى سرعان ما انقلب كل هذا وأصبحت تعاملنى بجفاء وتعالى عندما تزوجنا، تريد الذهاب كل يوم لوالدتها، تطلب أشياء فوق قدراتى المادية والتى تعلمها هى جيدا وعندما أخبرها أنه فوق استطاعتى تقول لى أنا عمرى ما تخليت أتجوز وأعيش فى الفقر دا، كنت أتحمل من أجل حملها الذى تم سريعا، ولكن بدأت أشعر أنى أعيش حياة زوجية تعيسة.
رفع دعوى نشوز
وتابع محمد حديثه: بدأت الخلافات تزداد يوما عن يوما حتى بعد أن أنجبت وبدلا من الجلوس والاهتمام بطفلها أصبحت تريد الخروج أكثر من السابق حيث تترك ابنها لدى والدتها وتخرج مع أخواتها وصديقتها، حتى فى يوم الأربعاء عدت مبكرا من العمل لشعورى بالتعب وفوجئت بها ترتدى ملابسها للذهاب إلى والدتها، فرفضت خروجها وأقسمت عليها وأغلقت باب الشقة بالمفتاح لمنع خروجها، فوجئت بها تقوم برفع السكينة فى وجهى لأخذ المفاتيح منى ، وبالفعل خرجت وذهبت لأسرتها، وبعدها بأيام طلبت الطلاق وكافة حقوقها من المؤخر والنفقة والقائمة وخلافه مع حضانة الطفل ، مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.