أشعل غياب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، عن الساحة السياسية في بلاده مؤخرا التكهنات والشائعات حول وضعه الصحي في وسائل الإعلام الغربية. وثارت تكهنات بشأن صحة كيم، بعد غيابه عن مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد جده كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية يوم 15 أبريل الفائت. وكانت آخر مرة تحدثت فيها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، بشأن مكان زعيمها، عندما أوردت خبرا عنه وهو يرأس اجتماعا في 11 أبريل. وصباح الأحد، أفاد الراديو الرسمي لكوريا الشمالية بأن الزعيم كيم جونغ أون شكر عمال وموظفين كوريين، في أول إشارة لنشاطه الاعتيادي بعد الشائعات التي تحدثت عن مرضه ووفاته. وفيما يلي 10 أشياء غير معروفة عن زعيم الجيل الثالث لكوريا الشمالية، حسبما ذكر موقع "يو إس نيوز" الأميركي:
1. هناك بعض المداولات حول عمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ففي عام 2016، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية تاريخ ميلاده في 8 يناير 1984، بينما تشير مصادر أخرى إلى أنه ولد في ذلك اليوم لكن في العام 1983. أما والدته فهي كو يونغ هوي، وبالطبع والده هو كيم جونغ إيل، الزعيم السابق لكوريا الشمالية، الذي حكم من 1994 حتى وفاته في 2011.
2. الابن الثالث والأصغر: كان لزعيم الجيل الثاني لكوريا الشمالية، أي كيم جونغ إيل، 7 أبناء، 3 بنات و3 أبناء، وكيم جونغ أون، هو الابن الثالث والأصغر لجونغ إيل من زوجته كو يونغ هوي.
3. كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق الأكبر، كان صاحب الحظ الأوفر في الزعامة حيث كان مرشحا ليخلف والده، ولكن سرعان ما سقط حظه بعد أن أوردت التقارير أنه أُعتقل في اليابان عام 2001 عندما كان ينوي زيارة "ديزني لاند" في طوكيو، بتهمة حمل جوازات سفر مزورة. وفي 13 فبراير من العام 2017، تعرض كيم جونغ نام إلى التصفية بواسطة تسميمه في مطار كوالالمبور الدولي في ماليزيا.
4. التحق كم جونغ أون بمدرسة لايبفيلد شتاينهوتسلي، وهي مدرسة حكومية سويسرية في بيرن عام 1998، عندما كانت مراهقا لمدة عامين، حيث تشير التقارير إلى أنه انضم للمدرسة تحت اسم مستعار هو "باك أون". وذكرت تقارير أنه عاش في سويسرا منذ وقت سابق، لكنها تظل في إطار التكهنات والتقارير غير المؤكدة، ولكن يفترض أنه عاد إلى بيونغيانغ، حين غادر المدرسة فجأة عندما كان في السابعة عشرة من عمره.