أطباء بني سويف التخصصي يشكون من عدم جاهزية المستشفى لعزل مصابي كورونا

مستشفى بنى سويف التخصصي
مستشفى بنى سويف التخصصي

يشكو بعض أطباء مستشفى بنى سويف التخصصي، من عدم جاهزية المستشفي لإقامة الحجر الصحي لعلاج مصابى كورونا بالمحافظة، فضلا عن عدم توافر الركائز الأساسية لإقامة الأطباء والتمريض بداخل المستشفى.

ورصدت جريدة "أهل مصر" بعض آراء الأطباء والتمريض عن هذة الشكاوى والاستغاثات بهذا التقرير.

قال الدكتور كريم مصباح، عضو فريق العزل بمستشفى بني سويف التخصصي، إن المستشفى لا يتوافر بها العديد من الخدمات الحيوية المختلفة والركائز الأساسية لإقامة مستشفى للحجر الصحى بها، وذلك كونها فى مرحلة التطوير، ولم تنتهى بعد.

وأوضح " مصباح " أن مستشفى بنى سويف التخصصي، إحدى المستشفيات المخصصة لعزل مرضى فيروس كورونا المستجد حسب خطة وزارة الصحة لمجابهة الجائحة التى اعلنتها الوزارة فبراير الماضي، حيث تم ضم المستشفى لقائمة مستشفيات العزل الذي أثار علامات الدهشة والاستغراب لدى الطاقم الطبي، وذلك بسبب وجود المستشفى قيد التطوير منذ 2013 .

وأشار إلى أن أعمال التطوير نفسها قد توقفت منذ عدة أشهر وبالرغم من ذلك سارع معظمنا من الأطباء بالتطوع للإنضمام لفرق العزل بالصفوف الاولى أملا في أن المسئولين بالوزارة سيقومون بإستدراك النواقص وتدبير الإمكانيات لتأدية الخدمة على أكمل وجه، الا اننا فوجئنا بمضي الوقت دون أي تغيير في بنية المستشفى وخدماتها حتى فوجئنا إجراءات التحويل للعزل النهائية قبل عدة ساعات دون جاهزية المستشفى تماما لتلك الخطوة.

وأكد عضو فريق العزل بمستشفى بني سويف التخصصي، أنه لايوجد سكن للتمريض أو العمال بالمستشفى، ولم تسند أصلا في خطة أعمال التطوير من جهة الاسناد "مديرية صحة بني سويف" والمخطط الجديد يشمل تسكين العمال والممرضين بمبنى العيادات الخارجية الغير مطابق لمواصفات السكن حيث الحوائط زجاجية كاشفة والحمامات المتوافرة غير كافية "اثنان لكل دور " وتصميم المبنى لا يسمح بتركيب بوابات تعقيم بمداخل المبنى.

وأضاف أنه لايوجد سكن أطباء بالمستشفى ولم يسند ايضا بأعمال التطوير، وعلمنا بأنه من المخطط تسكين الأطباء بغرف الإدارة الضيقة بأسرة ذات دورين بمعدل 4 بكل غرفة رغم أن ذلك يتنافى مع مخطط الوزارة السابق للتخطيط النمطي لسكن مستشفيات العزل وبما يهدد بكارثة صحية قد تحل في حالة اصابة احد الافراداضافة الى وجود حمام واحد مشترك للجميع.

وأوضح بعض الأطباء فضلوا عدم ذكر اسمهم، أنه لايوجد بالمستشفى جهاز أشعة مقطعية حيث أعطبت منذ 2017 وكهنت في 2019 بالإضافة إلى ان الخدمات المعاونة من بنك دم ومعمل واشعة لا تتطابق بنيتها التحتية ومواصفات الجودة بمكافحة العدوى وهي حاليا تشغل أماكن مؤقتة كما لايوجد مطبخ بالمستشفى منذ 2015 ويتم الطبخ في مطبخ مستشفى الصدر وتورد الوجبات جاهزة.

وأشاروا إلى أن المستشفى حاليا عبارة عن 12 مبنى مابين مزالة او آيلة للسقوط ولا يعمل بها الا 3 مباني، ونسبة التطوير لا تتعدى 30 الى 40 بالمائة والقسم الوحيد المطور بشكل كامل ويشغل مكانه الاساسي هو العناية المركزة وهو بالمناسبة يمثل 50 بالمائة من قوة عنايات المركزة والحضانات الحكومية " مجتمعتين" بالمحافظة وهي تعمل 24 ساعة يوميا 7 ايام بالاسبوع، وتتحمل طوارئ الاسعاف والحوادث 4 ايام بالاسبوع وحدها وبالمشاركة مع مستشفى جامعة بني سويف ثلاثة ايام اخرى، فضلا عن انها تمثل مستشفى الإحالة الرئيسي لكل المستشفيات المركزية بالمحافظة طوال الاسبوع والتي بها قسم حروق بالمحافظة.

وأكدوا أنه لم يتم تدريب الأطباء والتمريض على أساليب مكافحة العدوى للفيروس المستجد ولا طوارئ الأمراض الصدرية سوى تدريب وحيد ليومين بنهاية مارس الماضي بمديرية الصحة وتعطلت باقي التدريبات لتعطل شبكة الفيديو كونفرانس حديثة التركيب بالمستشفى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً