من المتوقع أن تتولى شقيقة زعيم كوريا الشمالية رئاسة البلاد في حال وفاة شقيقها التي تفيد تقارير صحفية أن حالته الصحية حرجة. وكانت أجهزة الإعلام في كوريا الشمالية قد بثت أنباء عن نشاطات للزعيم كيم جونج أون في مسعى لنفي أنباء عن مرضه ووفاته. وأفاد الراديو الرسمي الكوري الشمالي، بقيام الزعيم كيم جونج أون، بشكر عمال وموظفين كوريين، في أول إشارة لنشاطه الاعتيادي بعد ورود أنباء عن مرضه ووفاته. وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "رينهاب"، أن الخبر الصباحي لم يذكر الصيغة التي أرسل فيها الزعيم الكوري رسالة الشكر.
وأوضحت الإذاعة أن "كيم جونج أون"، نقل الامتنان للعمال والموظفين الذين ساعدوا بكل إخلاص في إنشاء مدينة سامزيون، وكان قد شارك بنفسه في الحفل رسميا بناء المدينة الجديدة في نهاية العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت اللجنة المركزية للنقل أن زعيم كوريا الشمالية تلقى، برقية تهنئة من رئيس الحزب الشيوعي جينادي زيوجانوف، بمناسبة ذكرى زيارة كيم جونج أون لروسيا. يأتي ذلك فيما أكدت كوريا الجنوبية أن المعلومات المتوفرة لديها تفيد بأن كيم، على قيد الحياة وبصحة جيدة وذلك تعقيبا على تواريه عن الأنظار منذ أكثر من أسبوعين. من جانبه، نفى رئيس جمعية الصداقة الكورية، أليخاندرو كاو دي بينوس، التقارير الإخبارية المتداولة بشأن وفاة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون. وقال دي بينوس، على حسابه في تويتر: إن هذه الشائعات بشأن وفاة كيم جونغ أون كاذبة وخبيثة. وفي وقت سابق، ظهر نبأ على موقع التواصل الاجتماعي الصيني "ويبينو"، بشأن وفاة رئيس كوريا الشمالية وقال صاحبه: إنه حصل على هذه المعلومة من مصدر "موثوق". كما نقلت وسائل إعلام أميركية الأسبوع الماضي عن مسؤول، لم تذكر اسمه، أن الولايات المتحدة تتحقق مما إذا كان الزعيم الكوري في حالة خطرة بعد عملية جراحية أجريت له.