تخطط الحكومة الفرنسية لتقديم خططها للبرلمان، اليوم الثلاثاء، لرفع القيود المفروضة من أجل احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعلن رئيس الوزراء، إدوار فيليب، أن التخفيف سيطال قطاع الصحة والمدارس والعمل ومواصلات الشركات والتجمعات. ومن المقرر أن يناقش البرلمانيون القرارات على أن يتم التصويت بعد طرحها المقرر الساعة 3 مساء.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون أعلن بالفعل أن تلك التدابير التي فرضت في17 مارس، سترفع في 11 أيار/مايو في عموم البلاد، رغم أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى.
ومن المرجح إعادة فتح المدارس ودور الحضانة على مراحل، ويحتمل أن تظل المطاعم مغلقة في البداية.
يشار إلى أن إجراءات الإغلاق في فرنسا صارمة، حيث يُسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم فقط من أجل شراء الطعام، أو المشي مع الكلاب أو مساعدة المحتاجين. ويُسمح بالمشي أو الرياضة حاليا في منطقة محدودة فقط ولفترة زمنية محدودة.
وفرنسا من الدول الأكثر تضررا من الفيروس حيث سجلت أكثر من 23 ألف حالة وفاة.