"الشك والحيرة والخوف من الإصابة بفيروس كورونا كانوا هيموتونى".. بهذه العبارات والكلمات تحدث ممرض بداخل مستشفى جامعة بني سويف، عن مراحل إجراء التحاليل المعملية له بعد تواجد أعراض فيروس كورونا.
قال أحمد رمضان، ممرض بقسم القسطرة بمستشفى جامعة بني سويف، لـ"أهل مصر"، إنه منذ أكثر من أسبوع بدأت تظهر عليه بعض الأعراض مثل الكحة والصداع فظن أنها أعراض فيروس كورونا المستجد.
وتابع: بدأت بعزل نفسي في الشقة، واتصلت بالشغل بلغتهم، وبعد يومين أخدت احتياطاتى كاملة، ونزلت المستشفى عشان أعمل أشعة واسحب تحاليل، وبالفعل سحبت CBC وعمل CT chest، وتحاليل الـ CBC طلعت كويسة، وصورت الـ CT بحيث أقدر أعرضها على دكتور متخصص، ورجعت على مكاني تاني، ومع استمرار الأعراض ، بعت الأشعة لدكاترة على الواتس وكان ردهم اني لازم اسحب مسحة واعمل PCR.
وأشار إلى أنه توجه لقسم الطوارئ بالمستشفى الجامعى، وبمجرد أن قام بتعريف نفسه رفض الطبيب الكشف عليه، مضيفا : قمت بالاتصال في اليوم التالي بأحد المسؤولين عن "انفكشن كنترول بالمستشفى " للاستفسار عن حالتي، فطلب مني الحضور إلى المستشفى مرة أخرى لسحب مسحة لتحليلها، وطلب مني مسئول "الانفكشن" الحصول على موافقة مدير المستشفى، وبعد شد وجذب طلب مني المدير التوجه للطوارئ، وأثناء الحديث مع طبيبة الطوارئ تلقت اتصالا هاتفيا بضرورة خروجي من الطوارئ وعمل المسحة بمستشفى الصدر، وهناك تم أخذ المسحة والقيام بعمل x-ray و CBC مرة أخرى.
وتابع: نتائج x-ray ليست جيدة، ، فطلب مدير مستشفى الصدر القيام بمسحة مرة أخرى، وقمت بالتوقيع على إقرار بالعزل المنزلي لحين ظهور النتيجة، التي أثبتت سلبية التحاليل بأعراض فيروس كورونا المستجد، مع ضرورة البقاء في العزل الصحى المنزلى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
