أكدت نقابة عمال التربية الجزائرية بعد مشاورات مع وزارة التربية، أن الأسرة التربوية مستعدة للتضحية بالموسم الدراسي الحالي لكن، ليس بأرواح التلاميذ، واقترحت استئناف التعليم في سبتمبر.
وقال رئيس النقابة فرحات شابخ عقب اجتماع مع ممثلين عن وزارة التربية الوطنية عقد في إطار المشاورات حول مقترحات بشأن إنقاذ العام الدراسي، إن البرنامج الدراسي للعام الجاري يجب أن يتم استكماله خلال شهر سبتمبر المقبل قبل دخول البلاد في العام الجديد.
وأكد أن اجتياز الامتحانات الرسمية خاصة امتحان البكالوريا في هذه الفترة مستبعد جدا في ظل تواصل تسجيل الإصابات بفيروس كورونا.
وأضاف أن النقابة اقترحت حساب معدلات الفصلين الأول والثاني لكل المستويات بما فيها للمقبلين على امتحان نهاية التعليم الابتدائي وشهادة التعليم المتوسط.
وأكد أن نقابته قدمت هذه الاقتراحات لوزير التربية الوطنية محمد واجعوط وأنه رحب بها.
وختم شابخ بالقول إن الأسرة التربوية مستعدة بالتضحية بالموسم الدراسي الحالي لكنها ليست مستعدة لفقدان أرواح التلاميذ.