توقع أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، استمرار صعود المؤشر الثلاثيني خلال جلسة الغد، ليستقر عند مستوى المقاومة الحالي، محاولا الصعود إلى أعلى.
يرى "فودة"، أن تجاوز المؤشر الرئيسي للنطاق الحالي، واختبار مستوى 11,000 نقطة، مرهون بتفعيل مجموعة من المحفزات المعلن عنها ولم تنفذ إلى الآن، مثل مبادرة المركزي بضخ سيولة 20 مليار جنيه بالبورصة، والسماح لصندوق حماية المستثمر بشراء الأوراق المالية بنسبة 10% من حجم السيولة به، أي ما يعادل 350 مليون جنيه.
وتابع، أن بدء التسهيلات الضريبية للمتعاملين بالبورصة، المزمع تطبيقه مع بداية مايو المقبل، مثل تخفيض ضريبة الدمغة على المصريين والمقيمين، وتخفيض 50% من ضريبة التوزيعات النقدية، من شأنه تنشيط سوق المال، وجذب مزيد من المستثمرين.
لفت إلى أن توافر مجموعة من المحفزات، من سيولة عالية ونشاط على أسهم الأفراد وشراء مؤسسي كبير على الأسهم القيادية، ضروري للتحول من الأداء العرضي إلى الأداء الصاعد.
أشار إلى أن المؤشر السبعيني، في الوقت الحالي، على أعتاب المنطقة التي خسرها مع بداية أزمة الوباء العالمي، ليقلص بذلك جميع خسائره بسبب الأزمة.
ولفت إلى أن المؤشر الرئيسي قلص 2,500 نقطة من خسائره، أي ما يعادل 47%، بختام جلسة اليوم، ليصل إلى مستوى 10,415 نقطة، بعد تراجعه عن مستوى 13,080 نقطة، على أعقاب أزمة "كورونا".