"مش عارفة ازاي قدر يخدعني أنا وأهلي، ويوهمنا أنه راجل ملتزم وميعرفش حاجة في حياته إلا المسجد وفعل الخير، وأكتشف بعد الزواج أنه قواد فتيات ويعمل في الدعارة في الخفاء، ويلبس ثوب الطهر أمام الناس وأمامي، ولكن الله كشف ستره لتظهر حقيقته"
بهذه الكلمات شكت رحاب زوجها وهي داخل محكمة الأسرة بزنانيري، لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف من الزواج مبررة استحالة العشرة معه بعد أن علمت أنه قواد فتيات ويكسب أمواله من الدعارة، وتزوج منها لتكسبه المظهر الاجتماعي أمام الناس.
زواج عام ونصف
قالت الزوجة في مستهل حديثها مع أهل مصر:" تزوجت منذ عام ونصف من م.م عندما تقدم إلى خطبتي عندما رأيني أول مرة وأنا أصلي التراويح مع والداتي، وأنخدع أهلي في مظهره وطريقته التي توحي أنه رجل دارس لعلوم الشرع والدين، وخاصة أنه يصلي بأهل منطقته، ولكن بعد الزواج بدأت الأمور تشعرني بالقلق لا يذهب إلى عمله طول اليوم جالس على الإنترنت، مع سفره الدائم والكثير إلى بلاد عربية وأجنبية وعندما اسأله لماذا السفر الكثير، يخبرني أنه يعمل بتجارة السلع، ولكني لاحظت أنه تأتي إليه إيميلات بلغات مختلفة وكان يحفظها بباسورد خاص به، وأنا كنت لا أطلب أن أراهم ، ومن شدة التزامه الذي يقلده أمامي، أنه جعلني ارتدي النقاب.
رفع دعوى خلع
وتابعت حديثها قائلة:" وكان هو لا يعرف أني استطيع ترجمة أي شيء لأني تعلمت لغات أثناء الجامعة، وفي يوم ترك إيميله مفتوح وذهب إلى دورة المياه، وشدني فضولي في رؤية إيميله ورسائل الفيس بوك الخاصة به، وكانت بلغات أجنبية فرنساوي وإنجليزي لأكتشف أنه يتفق مع فتيات أن تعمل معه في مجال الدعارة مقابل أموال، ويستعين بفتيات أجنبيات وعرب، ذهلت مما قرأت ولم أخبره أني رأيت شيء وطلبت منه الطلاق الذي واجه بالرفض، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء.