قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن سيدنا إبراهيم هو عم لوط عليه السلام وكان ملازما له كثيرا حتى في سفره لمصر، ولكنه عاد بعد ذلك.
وخلال برنامج "مصر أرض الأنبياء" المذاع عبر القناة الأولى المصرية أكد مفتي الجمهورية السابق أن زوجة سيدنا لوط كانت كافرة بالرغم من معرفتها به وبنبي الله ابراهيم إلا أنها لم تخنه لأن زوجات الأنبياء منزهة عن هذه الأفعال.
وأشار جمعة إلى أن الكفر بالله أخف من الزنا مستدلا بقوله تعالى: " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".
وأوضح جمعة أن المتتبع لقصة سيدنا لوط في القرآن يستنتج أنه أوحي إليه بأنه أمر بالذهاب من بلدته لما فيها من معاصي وسافر وخرج مع سيدنا ابراهيم والمخرج الطبيعي لأرض كنعان هي سيناء.
ولفت مفتي الجمهورية السابق إلى أن سيدنا لوط هو صاحب الفضل الأول للبشرية في الحفاظ على المجتمع وبناء الأسرة.