شهدت فرنسا مشادات بين الرئيس الفرنسي والمتظاهرين جرت في وقت متأخر يوم 14 يوليو بالقرب من قصر التويلري، في باريس.
تواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الثلاثاء، مع المتظاهرين حيث كان هو وزوجته بريجيت يتجولان في حديقة التويلري، مع ظهور لقطات من اللقاء على وسائل التواصل الاجتماعي.
في الفيديو، يمكن رؤية رئيس الدولة الفرنسي وهو يستهجن من قبل المتظاهرين قبل الانخراط في نهاية المطاف في محادثة معهم، حتى بينما تسعى حمايته الأمنية لتشكيل درع حماية من المتظاهرين.
تم اللقاء في 14 يوليو، عندما احتفلت فرنسا بعطلتها الوطنية الرئيسية، 'يوم الباستيل'.
بدوره أكد المتحدث باسم الحكومة غابرييل أتال أن أمن ماكرون مضمون بالكامل.
وكما يظهر في الفيديو الذي تم نشره على صفحة 'فيسبوك' للمشاركين في حركة 'السترات الصفراء' (Gilets Jaunes Infos)، عندما رأوا رئيس فرنسا، بدأ عدد من المتظاهرين يهتفون مطالبين ماكرون بالاستقالة.
وتمنى رئيس الدولة لمواطنيه عطلة طيبة.
بينما قال ناشر الفيديو بصوت عالٍ: 'سيتم طردك'.
رد الرئيس الفرنسي 'اليوم عطلة، أمشي مع زوجتي. أنت توقفني'.
وجاء الرد من أحد المتظاهرين في الحشد 'هذا طبيعي، أنت خادمي، سيدي الرئيس'. وهتف الرجل مشيراً إلى استخدام الغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة: 'تنفسنا الغاز قبل ساعة'.
واندلعت احتجاجات السترات الصفراء خلال رئاسة ماكرون، في أواخر عام 2018، التي أثارها في البداية ارتفاع أسعار الوقود.