ads

مجلة دولية: الأتراك يدعمون حكومة السراج بهدف مواجهة مصر ودول الخليج

الجيش المصري
الجيش المصري
كتب : وكالات

علقت مجلة "مودرن دبلوماسي" الدولية على نقل تركيا لآلاف المرتزقة السوريين والأسلحة المتطورة إلى ليبيا لدعم هجوم حكومة فايز السراج والمليشيات المتحالفة معها، في مواجهة الجيش الوطني الليبي.

واعتبرت المجلة اختيار تركيا لحلفائها في الصراع الليبي ليس مفاجئا. فلا تهتم أنقرة بالشعب الليبي لأنه لا يوجد شيء مشترك بين الأتراك والليبيين باستثناء الإرث الاستعماري للإمبراطورية العثمانية، من الإنصاف القول إن الأتراك يدعمون حكومة السراج التي تضم قيادات الإخوان بهدف وحيد هو مواجهة مصر ودول الخليج، الذين يعارضون سياسة أردوغان العدائية.

تحولت تركيا إلى مأوى للإخوان الهاربين من مصر بعد أن أسقط الشعب المصري حكم الإخوان في ثورة 30 يونيو، ومنذ ذلك الحين تدور الحرب الباردة بين القاهرة وأنقرة في العديد من المناسبات، ولكن المجلة، طرحت تفاصيل أصل الخلاف جانبًا ومن ثم تحدثت عن المنظور الاستراتيجي للوضع الراهن.

ذكرت المجلة أن القاهرة تتمتع بعدد من المزايا القوية؛ أولاً، لدى مصر حدود برية بطول 1.115 كم مع ليبيا، ما يسهل إلى حد كبير الخدمات اللوجستية ونشر القوات المسلحة المصرية. إلى جانب ذلك، ستستفيد القاهرة بالتأكيد من الفرص الفريدة التي تقدمها قاعدة محمد نجيب، أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط وهي ليست بعيدة عن الحدود الليبية.

بالنسبة لتركيا، عليها أن تتغلب على الكثير من العقبات بسبب موقعها الجغرافي. ببساطة، المواقع الوحيدة القادرة على استقبال القوات التركية والمرتزقة السوريين هي مدينتا طرابلس ومصراتة اللتان لديهما مطار وميناء بحري، ما يجعل الأتراك محاصرين حرفياً في "عنق الزجاجة". من المرجح أن تؤدي أي مواجهة مباشرة مع القاهرة إلى هزيمة أنقرة العسكرية. وبسبب الاعتبارات المذكورة أعلاه، فإن المصريين قادرون على القضاء على القوات التركية بشكل أسرع من نشر تركيا لأي تعزيزات في ليبيا. بحسب المجلة الأوروبية.

WhatsApp
Telegram