نشر الصحفي الفرنسي برنارد ليفي صورا جديدة من ليبيا، قال إنها لعناصر شرطة من حمايته الأمنية هناك، وذلك خلال زيارته المثيرة للجدل إلى البلد العربي والتي نفت ما يعرف بحكومة الوفاق أي علاقة لها بها.
ونشر ليفي تغريدة على حسابه في 'تويتر' بعد صدور مقال له في صحيفة 'وول ستريت جورنال' أمس الجمعة، تناول فيه 'الكمين' الذي نصبه له مسلحون هتفوا بـ'كلب يهودي' وحاولوا مطاردته وفريقه.
وكتب ليفي أن الصورة تظهر ضباطا 'ساعدوني في الإفلات والقيام بعملي'.
وقبل أيام نشر ليفي صورة له برفقة عناصر أمنية ملثمة قال إن 'هؤلاء هم الشرطة الليبية الحقيقية التي تحمي الصحافة الحرة، يختلفون كثيرا عن البلطجية الذين حاولوا منع قافلتي في طريق عودتي إلى مصراتة'، مؤكدا أنه زار مدينة ترهونة وتفقد فيها موقع دفن 47 شخصا.
كانت مصادر إعلامية محلية ذكرت أن الزيارة جرت بترتيب مع وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، فيما تنفي الأخيرة تلك الأنباء.
وكان المفكر الفرنسي اليهودي برنارد ليفي، قد ظهر في ليبيا عام 2011 إلى جانب قادة المتمردين على القذافي، ولعب دورا كبيرا من وراء الستار، حيث استشاره الرئيس الفرنسي حينها نيكولا ساركوزي، قبل التدخل العسكري في ليبيا، بل ويُنسب له دور في إقناع ساركوزي بالقيام بدور رئيسي في جهود الإطاحة بالنظام الليبي السابق.