أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المعنية بالنظر في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، اليوم الثلاثاء، حكمها في هذا الجرم الذي ارتكب في العام 2005.
وقالت المحكمة الخاصة بلبنان، وفقا لـ سكاي نيوز عربية، إن "الأدلة تثبت تورط عياش (وهو أحد المتهمين في القضية والتابع لحزب الله) باغتيال الحريري".
وأضافت المحكمة الدولية المشكلة في عام 2007 بقرار من مجلس الأمن الدولي، أن "الأدلة لا تكفي لإثبات مسؤولية حسين عنيسي وأسد صبرا (وهما اثنين من المتهمين الأربعة في القضية) بجريمة اغتيال الحريري".
وأفادت المحكمة المختلطة التي تضم لبنانيين بجانب قضاة دوليين، بأن "الأدلة تثبت أن عياش تصرف عن سابق علم وإصرار بقتل الحريري ومن معه".
وانطلقت في وقت سابق اليوم الجلسة الأولى للنطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري من قاعة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بمشاركة افتراضية جزئياً بسبب فيروس كورونا المستجد، بحضور رئيس الوزراء السابق زعيم "تيار المستقبل" سعد الدين الحريري.
وفي بداية الجلسة طلب قاضي غرفة الدرجة الأولى ديفيد راي الوقوف دقيقة صمت احتراماً لضحايا تفجير مرفأ بيروت في 4 أغسطس.
وقالت المحكمة: إن "الادعاء اعتمد على أدلة الاتصالات، والمتهمين سليم عياش، وحسن مرعي، ومصطفى بدرالدين، استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، واستخدموا أكثر من 2.5 طن من المتفجرات".
وحسب الإدعاء، فإن "سليم عياش ومصطفى بدر الدين نسقا مراقبة الحريري وشراء حافلة التفجير، وحسين العنيسي وأسد صبرا شاركا بتحديد الشخص المناسب ليعلن المسؤولية زوراً عن العملية وهو أبو عدس".
وفي 14 فبراير 2005، قتل رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري مع 21 شخصاً وأصيب 226 بجروح، في انفجار استهدف موكبه، مقابل فندق السان جورج، وسط بيروت.
وفي عام 2007، تم إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي (STL) بقرار من مجلس الأمن الدولي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
