كشف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الخميس، أنه بحث مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، جهود خفض التصعيد في منطقة شرقي المتوسط.
وقال ماكرون، وفقا لـ سكاي نيوز عربية، "بحثت مع ميركل جهود خفض التصعيد في شرقي المتوسط".
وأعرب الرئيس الفرنسي عن تضامن بلاده مع دولتي اليونان وقبرص المنخرطتين في ذلك الصراع، وقال "نتضامن مع اليونان وقبرص من أجل ضمان الاستقرار في شرقي المتوسط".
وعلى صعيد متصل، ندد ماكرون بالتدخلات الخارجية في دولة ليبيا وأعرب عن رفض بلاده لها وقال: "نرفض التدخلات الخارجية في ليبيا".
وأكد الرئيس الفرنسي على دعم بلاده لجهود التسوية السياسية في ليبيا، داعيا لفرض عقوبات على منتهكي القرار الأممي القاضي بحظر توريد الأسلحة إلى البلد العربي، قائلا: "ندعم جهود الحل السياسي في ليبيا وندعو لمعاقبة منتهكي حظر السلاح".
واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق اليوم الخميس، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في محاولة لتعزيز التفاهم بين البلدين حول العديد من الملفات الأوروبية والدولية الساخنة، من وباء كوفيد-19 إلى ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" مرورا بالأزمات التي تعصف بدول مثل مالي وبيلاروس ولبنان والتوتر في شرق المتوسط.