تزايدت حدة الاحتجاجات في إثيوبيا ضد حكومة أبي أحمد، بعد مقتل 9 أشخاص خلال التظاهرات التي طالبت بالإفراج عن سياسي معارض وشخصية إعلامية شهيرة، وفقًا لوكالة رويترز البريطانية.
وتستمر الاحتجاجات الإثيوبية ليومها السادس في منطقة أروميا التي تقع في محيط العاصمة 'أديس أبابا'، على خلفية مقتل المطرب الشهير هاشالو هونديسا المنتمي لعرق الأورومو.
قتل الائمة
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إثيوبيا، صورًا لجثة الشيخ إمام مسجد التقوى في مدينة باديسا، وليست هذه حالة القتل الأولى للأئمة فسبقها منذ 6 أيام مقتل الشيخ عمر طويل إمام مسجد هساسا، مما دفع النشطاء لتدشين 'هاشتاج' يطالب رئيس الوزراء بالرحيل.
قتل الائمة
وقال أحد المواطنين معلقًا على الحادث: 'جيش أبي أحمد صاحب جائزة نوبل للسلام فاجأ أهل بديسا اليوم 23/08/2020، بقتل الشيخ عبدالله إمام مسجد التقوى في مدينة بديسا غرب هررغي، وهم على دفن طفل قُتل أمس بجيشه أيضا، كما أنه قتل قبل عدة أيام وتحديدا يوم 17/8/2020، الشيخ عمر طويل إمام مسجد هساسا مع زوجته التي في شهرها الثالث من الولادة، وكان للشيخ 17 ابنا وهو من يعيلهم'.
قتل الائمة
فيما تسائل هينهافو ناندوفا قائلا: ' تركيز القتل في مناطق المسلمين والتركيز على أئمة المساجد محاولة يائسة للنظام لتحويل الصراع إلى صراع ديني، وإلباسها صفة محاربة الإرهاب ليستجدي بذلك تعاطف الغرب الذي ينظر بحساسية بالغة إلى ملف الإرهاب'.
قتل أئمة المساجد
وكانت الاحتجاجات بدأت يوم الثلاثاء الماضي، بعد حملة على مواقع التوصل الاجتماعي من أجل الإفراج عن المعارض البارز في أوروميا بيكيلي جيربا والإعلامي الشهير جوهر محمد اللذين أُلقى القبض عليهما في أعقاب مقتل المغني الشهير هاشالو هونديسا المنتمي لعرقية الأورومو أيضا.