من المقرر أن يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العراق اليوم الأربعاء في إطار جهود تحظى بدعم الأمم المتحدة لتعزيز استقلال البلاد.
وقال ماكرون في كلمة أدلى بها من العاصمة اللبنانية ليل الثلاثاء، إن زيارته للعراق تركز على بدء مبادرة جديدة بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وأضاف: "لقد عانى العراق كثيرا".
وكانت هناك تكهنات في باريس حول زيارة إلى بغداد، لكن قصر الإليزيه لم يؤكد ذلك في البداية.
وخلال زيارته للبنان، أكد الرئيس الفرنسي على الحاجة إلى إصلاح منظومة الكهرباء والمصارف والعدالة.
وكانت تلك هي زيارة ماكرون الثانية للمستعمرة الفرنسية السابقة، منذ الانفجار الضخم الذي شهده مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس، وألحق دمارا كبيرا بالمدينة وأسفر عن مقتل أكثر من 180 شخصا.
أفادت صحيفة عراقية بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي سيبدأ صباح اليوم الأربعاء زيارة قصيرة إلى العراق سيلتقي المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في منزله بمحافظة النجف.
وذكر تقرير لصحيفة "كل الأخبار" المستقلة الصادرة اليوم الأربعاء أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيصل اليوم الأربعاء إلى العراق في أول زيارة رسمية له إلى العراق وضمن برنامج زيارته الاجتماع بالمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني في محافظة النجف".
وبحسب مصادر عراقية، فإن الرئيس الفرنسي سيلتقي بعد إجراء مراسم استقبال رسمية في قصر السلام الرئاسي كلا من الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان برزاني في بغداد لبحث مجالات التعاون الثنائي بين البلدين والحرب ضد الإرهاب ودعم الاستقرار في المنطقة.
ومن جانب آخر، كشفت صحيفة "الصباح" الحكومية الصادرة اليوم الأربعاء في تقرير تصدر صفحتها الأولى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى العراق "تحمل ملفات مهمة وحساسة وتعبر عن وقوف باريس إلى جانب بغداد في مختلف الأصعدة".
كما نقلت الصحيفة عن النائب في البرلمان العراقي سعران الأعاجيبي قوله إن زيارة الرئيس الفرنسي إلى بغداد تأتي "كدعم للحكومة العراقية وستكون مصدر قوة لاسيما من الناحية العسكرية" إذ يمكن لفرنسا تصدير طائرات للعراق وتسليح القوة الجوية العراقية.
ورجح أن يبحث الجانبان العراقي والفرنسي "موضوع القصف التركي على مناطق شمالي البلاد في إقليم كردستان".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
