منظمة التحرير الفلسطينية: موقف السعودية من التطبيع مع إسرائيل واضح.. ولا يمكن أن تكون معاهدة سلام

عريقات
عريقات
كتب : اهل مصر

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أنه لا يمكن نسمي ما حدث بين إسرائيل والبحرين والإمارات، معاهدة سلام.وقال عريقات، في مقابلة مع CNN بالعربية،: 'لم يتم إبلاغنا على الإطلاق، كان هناك قبل الاتفاق الإماراتي اجتماع وزاري عربي وصدر بيان أكد على الثوابت والتمسك بمبادرة السلام العربية، وفيما يتعلق بالبحرين عندما التقى جلالة الملك مع السيد بومبيو وزير خارجية أمريكا، صدر بيان إن جلالة الملك قال لبومبيو إنه لن يكون هناك تطبيع قبل إنهاء الاحتلال، لذلك لم يكن لدينا علم بهذا الأمر، ولم نفوض أحدا للحديث عننا في هذا الأمر، وفي اعتقادي أن ما تم هو سلام مقابل الحماية'.

وحول موقف المملكة العربية السعودية، قال عريقات: 'باعتقادي أن موقفها واضح ومحدد، وحددته على لسان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعلى لسان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعلى لسان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان'.

وأضاف: 'كلهم كان موقفهم واضحا ومحددا، وكانت المكالمة الأخيرة بين الملك سلمان والرئيس ترامب أن حل القضية الفلسطينية أولا ومن ثم التطبيع، إنهاء الاحتلال أولا ومن ثم التطبيع، والتمسك بمبادرة السلام العربية، ونحن على إيمان قاطع أن السعودية لن تغير هذا الموقف على الإطلاق، وتدرك أن الأمن العربي يتحقق بيد العرب، ونحن نأمل من الدول التي ذهبت في هذا الاتجاه أن تعيد التفكير وأن تتراجع عن هذه المواقف'.

وحول إمكانية أن يمنح التطبيع فرصة للدول العربية للتأثير على إسرائيل، رأى عريقات أن ما يحدث على أرض الواقع ينفي ذلك، وقال: 'خرج نتنياهو وقال أنا سوف استمر في الاستيطان وسوف أستمر في الضم وسنفرض الحقائق على الأرض، وقال لا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية على حدود 1967، والقدس لن تقسم والقدس الشرقية بالأقصى والقيامة ستكون جزءا من عاصمة إسرائيل، هذا ما قاله'.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية