قالت لجنة النقل والبنية التحتية المكونة من أعضاء في مجلس النواب الأمريكي، إن هناك 'إخفاقات متكررة وخطيرة' من قبل شركة بوينج التابعة لإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية في السماح للطائرة بنقل الركاب.
وقال رئيس اللجنة إن بوينج والمنظم 'راهنوا على السلامة العامة في الفترة الزمنية الحرجة بين الحادثين'، وأضاف ديفازيو إن اللجنة وجدت ثقافة سلامة معطلة في بوينج و ثغرات في النظام التنظيمي في إدارة الطيران الفيدرالية سمحت لهذه الطائرة القاتلة بالدخول إلى الخدمة. يأتي التقرير في الوقت الذي تأمل فيه بوينج في إعادة التصديق الوشيك للطائرة 737 ماكس بعد إصلاحات البرامج وجولة جديدة من الاختبارات. تعد عودة الطائرة إلى الخدمة هدفًا رئيسيًا للشركة المصنعة ، التي ألغيت حوالي 16000 وظيفة في ظل الضغوط المالية المزدوجة لفضيحة 737 ماكس ووباء فيروس كورونا ، مما أجبرها على خفض الإنتاج أكثر.
ووجد التقرير ، الذي جاء نتيجة 18 شهرًا من التحقيقات ، أن شركة بوينج دفعت لخفض التكاليف من أجل التنافس مع منافستها الأوروبية إيرباص. وجاء في تقرير اللجنة: 'كانت هناك ضغوط مالية هائلة على بوينج وبرنامج 737 ماكس للتنافس مع طائرة إيرباص الجديدة. من بين أمور أخرى، أدى هذا الضغط إلى جهود مكثفة لخفض التكاليف والحفاظ على جدول برنامج 737 Max وتجنب إبطاء خط الإنتاج'.
قدمت شركة Boeing أيضًا افتراضات تصميم خاطئة وهو نظام زيادة خصائص المناورة لدفع مقدمة الطائرة لأسفل في ظل ظروف معينة لمنع توقفها لكنه بدأ في كلتا الرحلتين القاتلتين بعد وقت قصير من الإقلاع بسبب وجود جهاز استشعار خاطئ.