اتفقت حركتا فتح وحماس، اليوم الخميس 24 سبتمبر (أيلول)، على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون 6 أشهر.
وكشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الانتخابات التشريعية للسلطة الفلسطينية ستسبق الرئاسية، ثم انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال الستة أشهر المقبلة.
أضاف الرجوب أن 'المرحلة الأخيرة من الانتخابات هي لكل الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده وتجري فيها انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الذي ينتخب اللجنة التنفيذية لها خلال الأشهر الستة المقبلة'.
وتقتصر انتخابات السلطة الفلسطينية والتشريعية على الفلسطينيين سكان الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة وفق اتفاق أوسلو الموقع بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1993.
وجرت الانتخابات الرئاسية والتشريعية مرتين منذ تأسيس السلطة الفلسطينية، الأولى في العام 1996 لم تشارك فيها حماس وفازت حركة فتح بالأغلبية وانتخب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رئيساً.
أما الانتخابات الرئاسية الأخيرة فجرت العام 2005 وانتخب فيها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس رئيساً، وفي عام 2006 جرت آخر انتخابات تشريعية فازت فيها حماس بالأغلبية.
وساد التوتر بين حركتي فتح وحماس بعد الانتخابات وما لبث أن تطوّر إلى اشتباكات دامية، سيطرت فيها حماس عسكرياً على قطاع غزة عام 2007، وطردت حركة فتح منه. وبات حكم عباس يقتصر على الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وبعد أكثر من عشر سنوات أعلنت المصالحة صيف 2020 بين الفصيلين.