"القصاص لقاتل شيماء".. غضب في الجزائر بسبب فاجعة قتل مراهقة بأبشع الطرق بعد اغتصابها وحرقها

الفتاة شيماء
الفتاة شيماء
كتب : أهل مصر

أثارت واقعة اغتصاب وقتل الفتاة شيماء ثم إحراق جثتها، غضب الشارع الجزائري، حيث دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تنفيذ عقوبة الإعدام بحق مرتكب هذه الفاجعة، التي تضاف إلى مآس أخرى لم يتوان خلالها الجناة عن استخدام السلاح الأبيض والحرق والكي والترهيب بالخنق خلال اعتداءاتهم على ضحاياهم من الأطفال والقصر.

ودعا عدد كبير من الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إيقاع أشد العقوبة بحق مرتكب جريمة اختطاف واغتصاب وقتل وإحراق الفتاة شيماء، والتي عثر عليها الأحد جثة هامدة في محطة وقود مهجورة في مدينة الثنية الواقعة في ولاية بومرداس شرق العاصمة الجزائر، حسبما نقلته وسائل الإعلام المحلية.

وتم تداول مأساة شيماء (19 عاما) بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور والدتها في شريط فيديو، وهي تروي بعض تفاصيل المأساة، داعية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى تنفيذ القصاص (عقوبة الإعدام) بحق الجاني.

وقالت والدة شيماء التي بدا عليها الانهيار والصدمة في الفيديو الذي تداوله مستخدمو الشبكة وأيضا وسائل الإعلام الجزائرية 'قتلها وأحرقها يا تبون أنا أطلب القصاص، يا تبون إنها ابنتك'.

وأضافت الأم الباكية المفجوعة بفقدان ابنتها 'ريان قتلها وأحرقها' في إشارة إلى المتهم بتنفيذ هذه الجريمة المروعة، والتي تضاف إلى سلسلة من عمليات اختطاف وقتل الأطفال والقصر التي تهز البلاد منذ سنوات.

وأضافت والدة الضحية أن ابنتها شيماء قالت لها إنها ستخرج من البيت لدفع اشتراك، وأشارت إلى حكم صدر عام 2016 في قضية تعرض الفتاة إلى الاغتصاب بيد الجاني نفسه، حسبما قالت في نفس الفيديو.

'القصاص لقاتل شيماء'

ولقيت قضية شيماء تعاطف مستخدمي مواقع التواصل في الجزائر وخارجها، إلى جانب إعلاميين ومثقفين وحتى سياسيين، وتوالت التغريدات المنددة بالجريمة المروعة عبر هاشتاغ 'القصاص لقاتل شيماء'، والذي تم نشره على تويتر، ورفعت الأصوات الداعية إلى تفعيل عقوبة الإعدام.

وكتبت الإعلامية خديجة بن قنة على صفحتها في فيس بوك، 'جريمة نكراء تتعفف الحيوانات عن ارتكابها، استيقظ الجزائريون على حدث تقشعر له الأبدان، بدأ بقصة حب وانتهى بالاغتصاب والقتل والتنكيل بالجثة'

وقال المرشح الرئاسي السابق عبد القادر بن قرينة، على صفحته في فيس بوك: 'تلقينا بحزن وغضب شديدين نبأ الجريمة البشعة التي حصدت روح الطفلة شيماء من الرغاية والتي رغم حداثة سنها، إلا أن ذلك لم يشفع لها من التعرض للاغتصاب والقتل'.

ونشرت آمال سبايحي على تويتر 'إلى متى تبقى الجزائر صامتة؟ القصاص لقاتل شيماء'.

وكتب إكرام سناقريا 'في الجزائر قتل مراهقة بأبشع الطرق بعد اغتصابها وحرقها ورميها في محطة وقود'.

WhatsApp
Telegram