كشفت الشرطة الأمريكية، عن مقتل أحد الأشخاص واحتجاز آخر بعد حادث إطلاق النار خلال مقابلة على الهواء، بالقرب من احتجاجات معارضة في مدينة دنفر عاصمة ولاية كولورادو.
وقالت الشرطة، إنها احتجزت منتج أخبار محلي وحارسه الشخصي بتهمة إطلاق النار على أحد مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مسيرات مبارزة في دنفر السبت، مشيرة إلى أنه يجرى حاليا التحقيق في الواقعة.
وأوضحت التقارير أولية إلى أنه كان صراعا بين عناصر من حركة 'انتيفا' ومتشددين، لكن شرطة دنفر أصدرت بيانا قالت فيه إن مطلق النار لم يكن له أي علاقة باليساريين المتشددين.
وكتب كايل كلارك من محطة 'نيوز 9'، وهي محطة محلية في دنفر، عبر تويتر مساء السبت، أن الشرطة قبضت على أحد موظفي القناة، ومنتج أخبار لإطلاق النار، الذي يجرى التحقيق فيه باعتباره جريمة قتل.
ومع ذلك، لم يقبض على المنتج، ولكن تم احتجز باعتباره شخصا مطلوبا.
وقالت شرطة دنفر، في بيان نُشر على تويتر، إن 'المشتبه به حارس أمن خاص لا ينتسب إلى أنتيفا'.