أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفداً إسرائيلياً قام بزيارة نادرة للسودان لبحث تطبيع العلاقات. يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده بدأت عملية رفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب.وقالت إذاعة 'كان' الإسرائيلية إن وفداً إسرائيلياً قام بزيارة نادرة للسودان يوم الأربعاء (21 أكتوبر 2020) لبحث تطبيع العلاقات، وذلك في الوقت الذي توقع فيه وزير المخابرات إيلي كوهين تحقيق انفراجة دبلوماسية محتملة بين البلدين. وقال كوهين للقناة (13) الإخبارية الإسرائيلية إنه يعتقد بأن إسرائيل 'قريبة جداً من تطبيع العلاقات مع السودان'.
ولم تذكر إذاعة كان أي تفاصيل أخرى بشأن المناقشات التي جرت في الخرطوم. وامتنع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق عندما سئلا عن احتمالات تحقيق انفراجة مع السودان. ورافق مساعدون كبار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع مبعوثين إسرائيليين إلى البحرين ومبعوثين إماراتيين إلى إسرائيل مما يمثل نجاحاً له على صعيد السياسة الخارجية قبيل مسعاه للفوز بفترة جديدة في السلطة ومما يدعم علاقات إسرائيل الجديدة مع البلدين الخليجيين والتي جرى الاتفاق عليها بوساطة أمريكية. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة بدأت عملية رفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب كما تعمل 'بدأب' لدفع الخرطوم للاعتراف بإسرائيل. ولم يفصح بومبيو عما إذا كان رفع اسم السودان سيكون مشروطاً بموافقته على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.