أظهرت النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية في بوليفيا التي صدرت في وقت متأخر يوم الجمعة أن حزب ماس اليساري الذي يتزعمه الرئيس السابق إيفو موراليس حقق فوزا ساحقا في الانتخابات التي أجريت يوم الأحد الماضي.
وأعلنت المحكمة الانتخابية العليا أن لويس آرس مرشح حزب ماس للرئاسة حصل على 1ر55 بالمئة من الأصوات، مقابل 8ر28 بالمئة لمنافسه الوسطي كارلوس ميسا.
وكانت استطلاعات الرأي المستقلة قد أعلنت عن نسب مماثلة يوم الانتخابات، مما سمح لحزب ماسا بإعلان الفوز بالفعل والبدء في وضع خطط لاستعادة السلطة بعد حكم البلاد في عهد موراليس لمدة 13 عاما.
واعترف ميسا بالهزيمة، ووردت أنباء عن احتجاجات متفرقة في عدة مدن.
ولتحقيق الفوز من الجولة الأولى، كان يتعين على أحد المرشحين الفوز بأكثر من 50 بالمئة من الأصوات، أو ما لا يقل عن 40 بالمئة ولكن بفارق 10 نقاط مئوية على الوصيف.
وحقق آرس نتيجة أفضل من موراليس في عام 2005، عندما فاز مزارع الكوكا السابق والنقابي بأول انتخابات له وأصبح أول رئيس من السكان الأصليين لبوليفيا.
وكتب الرئيس الجديد على تويتر: "التحدي الكبير بالنسبة لنا الآن هو إعادة بناء البلاد، واستعادة الاستقرار والأمل لجميع البوليفيين".
وبعث ميسا بالتهنئة على تويتر وتمنى التوفيق للرئيس آرس ونائب الرئيس ديفيد تشوكيهوانكا.