في تصريح يلمح إلى أطماعه الخارجية، في الدول التي تواصل بلاده التدخل فيها سياسياً وعسكرياً، بدءً من سوريا وليبيا ووصولاً إلى أذربيجان، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "كل أرض جرت فيها دماء جنودنا هي جزء من أرضنا".
وأضاف خلال تجمع لأنصاره بولاية سامسون التركية قبل يومين: "نحن موجودون في سوريا وليبيا وأذربيجان، ودفعنا الثمن في عفرين وإدلب وعملية غصن الزيتون ومخلب النسر، وعمليات أخرى خارج حدودنا"، في إشارة إلى ليبيا.
وتابع "كل أرض جرت فيها دماء تركية هي أرضنا نعم هي جزء من وطننا".
وتواصل أنقرة تدخلاتها بشكل فاضح في كل من سوريا وليبيا وأذربيجان، بإرسال مزيد من المرتزقة ومستشاريها العسكريين، لتصب الزيت على النار وتصعد الأزمة فيها.
ففي أحدث تقارير حول المرتزقة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بنقل دفعة جديدة من المقاتلين السوريين تضم نحو 230 إلى أذربيجان للقتال في إقليم ناغورنو كاراباخ الذي يشهد منذ 27 سبتمبر الماضي صراعاً حاداً، هو الأقوى منذ التسعينيات بين باكو وأرمينيا.
ليرتفع بذلك، عدد المرتزقة السوريين الذين جرى نقلهم بواسطة تركيا إلى أذربيجان إلى 2580.