رئيس اذربيجان يعلن سيطرة بلاده على 16 قرية في قره باغ

صراع أرمينيا وـذربيجان
صراع أرمينيا وـذربيجان
كتب : وكالات

أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم السبت، أن جيش بلاده تمكن من بسط سيطرته على 16 قرية جديدة في منطقة النزاع بإقليم ناغورني قره باغ جراء المعارك مع القوات الأرمنية.

وقال علييف عبر حسابه الرسمي على 'تويتر'، قامت القوات المسلحة الأذربيجانية المنتصرة بتحرير قرى يوكساري فيسيلي، ويوكساري سيديحميدلي، وقورغان، وأوتشونغو محمودلو، وقاشار، وديفانالار في قرى فزولي ويوخاري مزري ويانارهاتش في قرى جبرائيل وغيزيان وبالاسولتانلي ومردانلي في غوبادلي. وأضاف في تغريدة أخرى 'قرية بشديلي في زنغيلان وقرى قارابولاغ، ومشماخات في خوجالي وأتاغوت وتساكوري في خوجافيند'. وختم قائلا 'عاشت القوات المسلحة الأذربيجانية! قره باغ هي أذربيجان!'.

وكان رئيس الوزراء الأذربيجاني، علي أسادوف قد أعلن، أمس الجمعة، أن جيش بلاده سيطر على 4 مدن و3 مدن صغيرة بالإضافة إلى أكثر من 200 قرية في قره باغ. تداعيات التصعيد العسكري بين أرمينيا وأذربيجان في منطقة قره باغ (قرة باغ) ب، 4 أكتوبر 2020. وأوضح أن باكو، بمشاركة خبراء دوليين، ستجري جردا وتقييما للأضرار بناء على الأدلة المادية، بما في ذلك الصور والفيديو. يذكر أن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف كان قد أكد، في الـ4 من الشهر الجاري، أن باكو تقترب من 'استعادة وحدة أراضي' البلاد. وبعد مواجهات عسكرية استمرت ما بين عامي 1992–1994 فقدت أذربيجان سيطرتها على المنطقة المتنازع عليها، وأعلنت منطقة 'قره باغ' استقلالها. غير أنها لا تعتبر حاليا طرفا مشاركا في المفاوضات الجارية بين أذربيجان وأرمينيا لتسوية النزاع. واندلعت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باغ والمناطق المتاخمة، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين أجانب.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً