أظهر استطلاع أجرته شركة متخصصة في الأبحاث لمصلحة صحيفة "واشنطن بوست"، أن بايدن يتقدم على ترامب بنسبة 23%، بين النساء الراغبات في الانتخاب. لكن استبيان آراء الناخبات بعد الإدلاء بأصواتهن، الذي نفذه مركز إديسون البحثي، أظهر أن الفجوة في تأييد الرجلين بين النساء أقل قليلا من تلك التي كانت في 2016، أي أقل من 13 مئة لصالح بايدن.
وساد اعتقاد أن النساء يدعمن بايدن في الانتخابات بسبب موقف الحركات النسوية من ترامب، إلى جانب اختيار بايدن كامالا هاريس كنائبة له ورفع شعارات أكثر تأييد لحقوق المرأة من ترامب، وقدم برنامجا لدعم المساواة بين الرجال والنساء، وخاصة النساء الملونات. وكانت بعض استطلاعات الرأي تتوقع فوزا مريحا لبايدن بفارق يتراوح بين 7- 10 نقاط على المستوى الوطني، وهو ما لم يحصل حتى الآن.
وفي انتخابات عام 2016، حظيت المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون بفارق 13 في المئة في أصوات النساء عن منافسها الجمهوري ترامب.
وأظهرت البيانات الأولية أن الرجال انقسموا بالتساوي تقريبا في التصويت لبايدن وترامب، وفي غياب الأرقام النهائية لخيارات الرجال والنساء في هذه الانتخابات، قال باحثون سياسيون أميركيون إن الفجوة بين الجنسين، التي تميل في العادة لمصلحة المرشح الديمقراطي، ظلت في حدود المعدل العام منذ عام 1980.
وفي انتخابات عامي 2016 و2020، كانت التوقعات السائدة تفيد بأن النساء سيشكلن قوة انتخابية متأرجة، لأنهن سيتأثرن بالدعاية الانتخابية أكثر من الرجال، كما تقول أستاذة العلوم السياسية في جامعة ديلاوير، إيرين كاسيزي.